قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 21 نيسان/أبريل 2020 04:08

في زمن الجائحة التكافل فرض عين

كتبه  عفاف عنيبة

 

2446e9f2f15f15742cc599123e980bb148121f84aecf75f12255090031fd9d5a

 

في زمن الجائحة، مبدأ التكافل فرض عين و ليس فرض كفاية، فنحن مطالبين بالتكفل بكل عضو و كل عائلة أصيبت بوباء كورونا كوفد-19 أو هي ضحية إنعكاسات توقف عجلة الإقتصاد من جراء الحجر الصحي العام.

عوض تبذير الأموال في شراء الكماليات كالحلوي في رمضان ينبغي علينا دفع أموالنا للعائلات المعوزة و لكل رب عائلة بدون عمل، فنظام التكافل الذي أوجده ديننا الحنيف قلص من مساحة الفقر و التشرد. و في هذه المناسبة بالذات نتثبت من النوايا الطيبة و علي المحسنين أن يكثفوا من حملات المساعدة و علي المجتمع المدني أن يلعب دوره كاملا.

الدولة لها واجبات لكن يجدر بنا أن لا نحملها ما لا تطيق، و الحمد لله القطاع الخاص برجال أعماله و مؤسساته قادر علي رفع التحدي و إعالة مئات الآلاف من العائلات المحتاجة، فالدعم الحقيقي الذي تنتظره منا دولتنا أن نخفف عنها الأعباء، فكل واحد منا قادر علي إعالة و لو فرد  و قد جاء في مقالة الدكتور أحمد ياسين قرالة "يقصد بالتكافل الاجتماعي هو التزام أفراد المجتمع وتضامنهم لإعانة المحتاجين ومساعدة المضطرين.
وهو من الأسس والأركان التي يقوم عليها بنيان المجتمع الإسلامي، فالإسلام ينظر إلى المجتمع على أنه كيان إنساني متواصل متراحم، و أن الإنسان فيه يجب أن يحيا حياة كريمة تليق بآدميته، و تتسق مع كرامته الإنسانية، فلا يجوز في نظر الإسلام أن يبقى فردٌ في المجتمع يعاني الجوع و يقاسي الألم، يقهره الحرمان و تذله الحاجة، بينما يعيش الآخرون في رغد وهناء"*1

هذا و التكافل نوعان " تكافل معنوي: و ذلك بالشعور النفسي و التضامن الأدبي مع بقية أفراد المجتمع المسلم، يفرح لفرحهم و يحزن لحزنهم و ألمهم، و يحب لهم الخير كما يحبه لنفسه. و تكافل مادي: و هو بذل المال و الوقت لإعانة المحتاجين و مساعدتهم؛ للتغلب على ظرفهم و تحسين أحوالهم."*2

أظهر الشعب الجزائري في المحن تضامنا فريدا من نوعه، نحن نتناسي كل شيء الخلافات و البغض و الأحقاد لنقوم بواجب النجدة و اليوم في الجزائر عائلات بأسرها في مهب الريح، فلنسارع بنجدتها و إنقاذها من براثن الموت و الغبن و الإنحراف و لنضع نصب أعيننا الجزائر قوية بكل أبناءها و لا يجوز لأحد أن ينام و جيرانه يتضورون جوعا...

نحن لها بإذنه تعالي، و لا تنسوا أي صدقة أي إحسان لا بد أن يتم بالحفاظ علي كرامة المحتاج و الفقير و لنفعل ذلك بنية خالصة لله و الله المستعان.

*1https://alghad.com/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/

*2نفس المصدر

قراءة 1033 مرات آخر تعديل على السبت, 02 أيار 2020 12:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث