قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 26 نيسان/أبريل 2020 16:28

لا جديد مع المرشح الديمقراطي السيد جو بايدن

كتبه  عفاف عنيبة

d6457137aafe549f797be6120fbcc66eb89b7c7606da85235007b9218d581f07

 

لا يزال الحزب الديمقراطي بعيد كل البعد عن خطه الأخلاقي الرصين، و عوض أن يتفق الجميع علي دعم المرشح الأكثر مصداقية "بيرني ساندرز" ها أننا أمام نائب رئيس سابق لم يعرف عنه حنكة سياسية بل كان وراء خطة تقسيم العراق غداة إعلان الغزو الأمريكي للعراق في 2003.

من يومين، صرح المرشح الديمقراطي السيد بايدن بأنه سيحافظ علي سفارة امريكا في القدس، أي لا تراجع عن قرار الرئيس ترامب في نقل السفارة الأمريكية من تل-أبيب إلي القدس و هكذا نفهم إصرار المعسكرالأمريكي المحافظ جدا علي التخندق إلي جنب الكيان الغاصب...

و علي خلاف الرئيس ترامب سيتبع السيد جو بايدن سياسة خارجية تضع حدا للإنعزالية التي دشنها بفاعلية صاحب البيت الأبيض الحالي، فنتوقع مزيد من التدخل السياسي و العسكري لأمريكا في نزاعات و أزمات دولية و هذا حقا ليس في صالح أحد...

يعتقد جو بايدن بأنه يتوجب الحفاظ علي الريادة الأمريكية بدعم الحلفاء و الأصدقاء و ليس بالتخلي عنهم و في رأيه دائما لا تنفع الحروب التجارية التي خاضها دونالد ترامب و التي لم تميز بين صديق و عدو. فما لم يفهمه جو بايدن علي ما يبدو أن ريادة أمريكية مع إنهيار داخلي علي كل الجبهات لا فائدة منها بل مضرة.

وعد بتخصيص غلاف مالي بقيمة 4 مليارات دولار لتطوير العلاقة الإقتصادية الأمريكية-أمريكا الوسطي و أنه سيدعم سياسة تشجيع للاجئين السياسيين و الحرص علي كرامة المهاجرين بعدم فصل الأبناء المولودين في أمريكا عن أباءهم...بينما المشكلة الأساسية في امريكا تكمن في هجرة غير شرعية و إستغلال غير شرعي لقوانين الهجرة الأمريكية و إختراق الحدود الجنوبية الأمريكية من تجار السلاح و المخدرات و الجنس و البشر و الإجرام...

برنامج المرشح جو بايدن قائم علي إعطاء دور أكبر للريادة الديمقراطية لبلاده بترشيد السياسة الخارجية، تشجيع محاربة الفساد المالي و الإداري و ترقية حقوق الإنسان، طبعا كالعادة مثل هذه الرؤية إنتقائية فما تفعله الصين و الهند و برمانيا ناحية الأقليات يندد به بينما معاملة السكان الأصليين لفلسطين اللاإنسانية و الإجرامية يلفها صمت مطبق...

و قد صرح في معرض الحديث عن السياسة الدفاعية لأمريكا " لن أتردد في إستعمال القوة للدفاع عن شعبي إذا ما إقتضت الضرورة" و هذه جملة فضفاضة و كما أشار إلي ذلك وزير الدفاع الأمريكي السابق السيد شاك هاغيل " مصالح الشعب الأمريكي تتمدد داخليا و خارجيا و تمتد إلي جميع المصالح الحيوية" فيا تري هل بداعي حمايتها سنشهد حروب جديدة يقودها مرشح الديمقراطيين جو بايدن ؟

بينما سياسة الرئيس دونالد ترامب تتلخص في سطر واحد "تدخل أقل خارج الحدود، أمن أكبر داخل حدودنا".

الشيء الإيجابي، تجديد عزم المرشح الديمقراطي لإحترام المقاييس الدولية و إتفاق باريس حول البيئة و طمئن الحلفاء التقليديين لأمريكا بتأييدهم الغير المشروط، إذن بالمختصر المفيد ليس هناك ما يدعو للإفراط في التفاؤل مع فوز مرشح ديمقراطي برئاسة امريكا..........

قراءة 693 مرات آخر تعديل على الخميس, 16 شباط/فبراير 2023 12:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث