قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 09 أيار 2020 14:44

الأباء و النتائج المدرسية

كتبه  عفاف عنيبة

4fa88cd7cb02187e2fc19f9a679f1c88603c897d451254daf1b52fa46ca00e8b

 

خبر تأجيل إمتحانات الإنتقال إلي الثانوية و الجامعة فيه إيجابيات، فرصة لتلاميذنا للمراجعة و تدارك الضعف و النقائص و يركن الأولياء إلي تخفيف الضغط علي أبناءهم. الإهتمام المفرط بالنتائج المدرسية يغيب أحيانا كثيرة ضعف التحصيل العلمي للتلميذ، النقاط في زمننا لا تعبر بالضرورة عن مستوي الطفل و المراهق، و عامل الغش يضللنا.

عوض التركيز علي كشف النقاط، علينا بالتأكد من مستوي التلميذ، ماذا تعلم طوال السنة ؟ البعض يكلف أستاذ الدروس الخصوصية بمتابعة أبناءهم و هذا خطأ جسيم. ثم لماذا دروس خصوصية ؟ كأن الإبن يدرس مادة الصينية !!!

المواد التعليمية في العموم في متناول التلاميذ، المطلوب أن يكون المتلقي صاحب ثقافة، و بما أننا نعيش الزمن الرقمي فأبناءنا لا يتمتعون بإطلاع واسع بل تركيزهم مشوش بمقتضي التنقل السريع من موقع إلي آخر و تصفح سطحي لا يضيف إلي رصيد الطفل الشيء الكثير.

تكمن المشكلة إذن في طريقة التعلم، لم لا يحضر الأبوين مع ابناءهم الدروس قبل تناولها مع المدرس في القسم ؟ لماذا لا نوظف المعلومات التي بحوزتنا لندير الدرس ؟ كثيرة هي النوافذ عبر الأنترنت تسهل عملية البحث و الإستيعاب، فماذا لو خصصنا وقت لنجلس لشاشة الحاسوب لنقوم بذلك ؟

يفرح الطفل بمشاركة ولي أمره و يتمكن هذا الأخير من الوقوف بنفسه علي مواضع القوة و الضعف لدي إبنه...و هذا يخفف من حكمه القاس عند قراءته لكشف النقاط. إذا ما تعاملت برفق مع أبناءك، مبينا لهم أهمية طلب العلم و بعيدا عن التهويل تحثهم علي بذل أفضل ما لديهم، ستري العجب منهم.

نصيحة أفضل من وعيد، هذا ما يرتاح له أي تلميذ في أي طور كان.

الفشل قابل للتدارك، عدم التجاوب مع مادة ليست نهاية العالم و عدم التفاعل مع أستاذ ما ليس كارثة، لكل تلميذ قدرات و مواهب، إن أخفق في الحصول علي معدل ما بإمكانه أن يسترجعه في مادة أخري، ما هو غير قابل للعلاج نفسية طفل مدمرة و تجنب مثل هذه الحالة أولوية الأولويات في رأي.

أمام كل تلميذ متسع في الوقت للتعلم و الإستفادة و فضاء العلم شاسع، مترامي الأطراف، و مرافقته أثناء رحلته الممتعة هذه منعش للأولياء و أطفالهم...

قراءة 728 مرات آخر تعديل على الخميس, 14 أيار 2020 04:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث