قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 09 أيار 2020 09:05

الإنتخاب الثقة المفقودة

كتبه  عفاف عنيبة

 

 

867ab21c04d81452b6361e228856f41ff10049db060bb9e5e21b8718435689ba

في الوضع الحالي، تتداول بعض الأوساط السياسية في أوروبا و أمريكا أهمية التمسك بالعملية الإنتخابية لكن عبر التصويت الإلكتروني للحد من ظاهرة العدوي بكورونا كوفيد-19. علي مستوانا، نحن نطمح في رؤية برامج جادة و عملية مع مرشحين نزهاء لا يوزعون يمين، شمال وعود خيالية.

منذ سنين طويلة و نحن نلاحظ عزوف الشعب عن الإنتخاب، ماذا تعني الإنتخابات أولا :"تعد الانتخابات بمثابة الوسيلة الأساسية التي تؤهل الناس للمشاركة في إدارة الشؤون العامة لبلدانهم والتي بدورها تعتبر حقاً أساسياً من حقوق الإنسان كافحت من أجله الشعوب في جميع أنحاء العالم، و يعتبر حق الانتخاب في الدول الديمقراطية، من أهم الممارسات السياسية، فهي وسيلة لنقل السلطة بطريقة سلمية من شخص إلى آخر، أو مجموعة إلى أُخرى."*

و في رأي الكثيرين "لا أعطي صوتي، لأنني لن أقابل أبدا منتخب و لن يحل لي أي مشكل."فخطاب اليأس هذا المتسبب فيه في المقام الأول الطبقة السياسية بكل تياراتها و أحزابها، فقد تحولت العملية الإنتخابية  إلي نصب و إحتيال علي المواطنين، يبدأ المرشح ببسط آمال عريضة و ينتهي إلي تمكين عرشه من المناصب الحساسة !!!

و قد حول المنتخبون الإدارة إلي بعبع بالنسبة إلي المواطن، فمن لا يمتلك ثقافة المواطنة تهضم حقوقه ولا أمل له في إسترجاعها، فكانت الإعتصامات و سد منافذ البلديات و الدوائر و أحيانا الإعتداء علي المنتخبين و حتي حرق محتويات البلديات كتعبير لسخط ماحق...

أصبنا بداء آخر، ألا و هو غض الطرف حزبيا علي العناصر الفاسدة، فسند هذا المنتخب كبير لذا لا أحد يجرأ علي محاسبته أو مراقبته و الأداء الحزبي محل مد و جزر و آخر من يفكرون فيه المواطن ...

أتذكر بالمناسبة تساؤل نائبة في البرلمان عن نسبة الإمتناع الكبيرة في الإنتخابات "علينا بفهم رسالة المواطن، عدم الإنتخاب دليل عن عدم رضاه..."من يستمع و من يعتبر ؟

ليس بإمكان أحد تغيير مزاج الأغلبية الصامتة سوي العمل الجاد و الملموس، مردود العمل يتكلم عن صاحبه و ما لم تفهم الطبقة السياسية هذه الحقيقة لن تحوز علي ثقة الناخبين و لن تتحسن الأوضاع و لا مستقبل لها.

يعبر الإنتخاب عن إختيار حر للمواطن، فكيف أصبح هذا الحق، سطو علي أصوات غير مستحقة ؟ واهم من يعتبر شراء الأصوات ضمان للسلم الإجتماعي، و غباء تغييب إرادة المواطن الذي لم يعد بوسعه السكوت عن إنتهازية المسؤول...

فإما أن نرتقي إلي مستوي المسؤولية المنوطة بالفرد المنتخب و إما سنعيش علي وقع مظاهرات دائمة، طبيعة الشوري قائمة علي التشاور و الإختيار و نريد تعميم ذلك علي كل المستويات و في كل المؤسسات قطاع عام و خاص، هكذا فقط نستطيع تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب، فأخلقة الممارسة السياسية ضرورة ملحة و لا سبيل آخر لحكم راشد سواها...فإن لم يستفيق أهل الحل و العقد عندنا لأخلقة العملية الإنتخابية و الكف عن تزوير إرادة الناخبين، فنحن مركب هالك لا محالة...

*https://political-encyclopedia.org/dictionary/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA

قراءة 680 مرات آخر تعديل على الأحد, 25 تموز/يوليو 2021 14:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث