قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 19 كانون2/يناير 2013 10:30

لنبدأ بتجريم الإستدمار

كتبه  عفاف عنيبة

قبل أن نعطي دروس للغير و نستنكر إزدراء السياسيين الغربيين لنا، لنبدأ بتجريم الإستدمار الفرنسي عندنا.

إلي حد الساعة كل ما قيل في هذا الموضوع، كلام عاطفي لا يسمن و لا يغني من جوع. قرأت ردة فعل السيدة مارين لوبان، التي إستهجنت أمر الإعتذار إلي الشعب الجزائري، بالنسبة إليها الجزائر دولة متخلفة تنخرها أمراض عدة أهمها الفساد. و من جهتنا، لا يخدمنا العمل المناسباتي، من ينظر إلي أحوالنا يندهش أمام الكم الهائل من اللافهم و من القصور و التقصير.

هل أعطينا صورة مشرقة للجزائر الإستقلال ؟ طبعا لا. كل ما نجحنا فيه، نسخ تجارب الغير و المصيبة أننا فشلنا في ذلك! الحرية التي ننعم بها لا أحد ينكرها، لكن ماذا فعلنا بها ؟

سلبنا و غنمنا و نهبنا و تجاوزنا كل الحدود في سبيل حماية مصالح أقلية و دائما من يقود القطيع  حاشية فاسدة. نحن أخفقنا في الإتفاق علي الحد الأدني في موقف موحد ناحية جرائم و ماض فرنسا في الجزائر. فكيف بنا نطالبها بالإعتذار ؟

كان تعامل فرنسا معنا منذ القدم مشفوع بنظرة إستعلائية، تحقر من شأننا و تنفي عنا صفة الآدمية، فكيف بنا نسهر علي مصالحها لنفوت فرصة تجريم إستدمارها تشريعيا ؟

التناقض الذي نقع فيه ينزع عنا أي موضوعية و أي مصداقية، فكيف بنا نطالب العدو ما نحن عاجزين علي فعله ؟ ثم إن الشعب الجزائري في حاجة اليوم إلي سياسة واضحة المعالم ناحية فرنسا، نتوعدها من جهة و نخطب ودها من جهة أخري، و قبل أن نحاسب الغير، لنشرع في ذلك مع أنفسنا، أليس أفضل ؟ كم أهدرنا من فرص و لازلنا، لهذا يبدو لنا من المضحك المبكي أن نوجه بأصابع الإتهام نحو العدو القديم الجديد و ننسي في خضم ذلك أخطاءنا، أين السياسة الراشدة ؟ أين سياسة المكاشفة و المتابعة و المحاسبة ؟ أين قراءة أمينة للتاريخ و أي ميراث نريد أن نورثه أبناءنا ؟

لا يجدي نفعا النفاق مع العدو و لا مع الشعب، فهل من معتبر ؟

كالعادة أسئلة تبقي بدون أجوبة و الأيام نداولها بين الناس، و علي  الشهداء الأبرار السلام.

قراءة 1990 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018 15:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث