قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 22 حزيران/يونيو 2020 04:00

عوض الرئيس بوتفليقة لنحاكم من جددوا له العهدات

كتبه  عفاف عنيبة

هذه الأيام النقاش حاد جدا في الجزائر حول لزومية محاكمة الرئيس بوتفليقة بالنظر إلي تشعب قضايا الفساد و مسؤوليته الكبيرة في إيجازة الكثير من الصفقات المشبوهة و التساهل مع رجال أعمال جزائريين أقل ما يوصفون به أنهم مجرمون...

صراحة أري أننا إنحرفنا عن جادة الطريق : السيد عبد العزيز بوتفليقة حاليا غير قادر للخضوع إلي محاكمة، فحالته الصحية لا تسمح بذلك علي الإطلاق.

ثانيا : لماذا الحديث عن الفساد و تورط الإخوة بوتفليقة فيها و لا نعالج المشكل الجذري ألا و هو : من سمح بتجديد العهدات الرئاسية في 2008 ؟

لماذا نغطي الشمس بالغربال ؟

ألا يجدر محاكمة كل من جددوا له الثقة و تعدوا علي الدستور و باركوا عهدة ثالثة و رابعة و خامسة ؟ هؤلاء هم المسؤولين الحقيقين علي أوضاعنا الحالية.

ثم لماذا لا نحاسب صمت الشعب الجزائري في 2008 ؟ و أين كان المجتمع المدني في 2008 ؟ هذا و السيد سعيد بوتفليقة بين ايدي العدالة هو قادر لوحده علي تحمل مسؤولية أفعاله، الم يكن مستشار الرئيس بوتفليقة ؟ ألم يسمح لنفسه بنهج سلوكات منافية للدستور و إستغل موقعه ليسير البلاد بدون تفويض من الشعب أو عقلاء البلاد ؟

ثم لماذا سكت الشعب الجزائري في 1999 عند إستقالة الرئيس زروال و تنصيب الرئيس بوتفليقة رئيسا بعد إنسحاب كل المرشحين الآخرين للرئاسيات ؟

لماذا إستقال الشعب الجزائري من أول أيام الإستقلال 1962 و قال 7 سنين بركات ؟

كثيرة هي الأخطاء الجسيمة التي وقعنا فيها جميعا، فالطبقة السياسية الجزائرية إنتهازية بإميتاز و التيارات التي تتقاذفها تجاري مصالح قوي أجنبية و أخري ما زالت تعتقد بأنها تمثل الشرعية المغتصبة في 1991 و لم تراجع رصيدها الذي تخللته ممارسات قاتلة ؟

ألم يحن بعد الوقت لنتجاوز مرحلة التشفي و الإنتقام لنوحد الصفوف و نبادر للعمل و التعاون علي البر و التقوي و إجتياز هذه المرحلة بأقل الخسائر ؟

قراءة 918 مرات آخر تعديل على السبت, 24 تموز/يوليو 2021 18:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث