قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2020 03:19

في مصعد فندق الإستقلال طهران

كتبه  عفاف عنيبة

جوان 2004 :

من سجل الذاكرة :

أمضيت أسبوع حافل بطهران بمناسبة ذكري وفاة مؤسس الدولة الإيرانية العصرية آية الله الإمام الخميني رحمه الله، في يوم  كنت قد أخذت المصعد لوحدي كي ألتحق بغرفتي، في أحد الطوابق توقف المصعد و دخل الدكتور ناصيف نعمة أحد كوادر حركة أمل اللبنانية، حيينا بعضنا البعض :

-سأنزل عفاف لا بأس ؟

-لا بأس. قمت بالرد عليه.

-هذه الليلة سأغادر لمشهد ألا تأتين معنا لزيارة مقام الإمام الرضا ؟ سألني.

-لا* دكتور. اجبته.

-إنها فرصة نادرة تتاح لك فالمجيء إلي إيران دون زيارة مشهد مؤسف. ألح علي.

إبتسمت :

-لا دكتور لست متحمسة لزيارة مقام الإمام الرضا رضوان الله عليه، خاصة إنني متعبة. ما هي وسيلة النقل التي ستلجأ إليها في سفرك إلي مشهد ؟

-الطائرة، فالمسافة بعيدة بين طهران و مشهد.

سكت، إنفتح باب المصعد و غادر الدكتور، عاودت الصعود فإذا بأحد علماء الحوزات العلمية يصعد فسألني بعربية ناصعة :

-ما هي الدولة التي تمثليها سيدتي ؟

-الجزائر.

فتغيرت لهجة عالم الحوزة و هو يسألني بحدة :

-لماذا الجزائر حريصة كل الحرص علي علاقات ممتازة مع الولايات المتحدة الأمريكية ؟ هل يعقل دولة مع رصيد الجزائر أن تكون علاقتها جيدة مع ألد أعداء الإسلام و المسلمين ؟

أخفيت إبتسامة و قمت بقصفه بالمدفعية الثقيلة :

-علاقتنا مع أمريكا سيادية و لن نسمح لأحد أن يلقننا دروس هذا و نحن ليس لدينا أي نية في التطبيع مع العدو أو نزاول أي نشاط تطبيعي مع الكيان الصهيوني الغاصب. إسئل دولتك التي هي حريصة علي التطبيع مع نظام مصر الصهيوني بإمتياز كيف تسمحون لأنفسكم مع رصيدكم الثوري في الهرولة للحصول علي رضا نظام مصر الصهيوني و تحاسبوننا نحن ؟

فبهت الرجل و لم يقل شيء.

إنفتح الباب و خرجت إلي طابقي غاية في السعادة..

 

*قدر لي الله عز و جل زيارة مشهد الإيرانية و الوقوف علي قبر الإمام الرضا رضون الله عليه للترحم في جانفي 2017 أي بعد 13 سنة من زيارتي لطهران..

قراءة 709 مرات آخر تعديل على السبت, 22 آب/أغسطس 2020 06:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث