قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 23 تموز/يوليو 2020 20:51

حديث عن 11 سبتمبر 2001 فندق كوارترج كنساس سيتي ولاية ميسوري 1

كتبه  عفاف عنيبة

        d7c6d6006f55c0144dfa9c012fae64fb1c5e87daf47dc52ff0b4d20e4f7fdf96                                                                        

 

في نوفمبر بارد حطت طائرتنا قادمة من واشنطن د. س في مطار كنساس سيتي حيث كان ينتظرنا سائق في سيارة رباعية الدفع، كانت الساعة متأخرة في الليل الحادية عشر و نصف علي الأرجح، كنا متعبين بعد تأخر إنطلاق طائرتنا من مطار الان دولس في واشنطن ب9 ساعات...

كنت أتأمل الطريق، سعيدة بوجودي في ارض ميسوري أنظر حولي و عند وصولنا إلي الفندق كوارترج كان الإستقبال الدافيء، وزعوا علينا الحلوي و جلسنا حول المدفأة ننتظر مفاتيحنا و نقل حقائبنا إلي أجنحتنا...

أخذ مني أحد موظفي الفندق حقيبتي الوحيدة و سبقني إلي الغرفة وضعها و خرج سريعا ليسلمني البطاقة المغناطسية متمنيا لي إقامة جيدة بينهم.

دخلت إلي جناحي و فرحت به كان الديكور رومانسي جدا. سارعت بأداء الصلاة و بعد إطلاع سريع علي برنامج الغد. نمت.

نهضت في الفجر، سجلت كتابيا إنطباعاتي الأولي ثم راجعت نشاطنا في واشنطن و كون جناحي مزود بطبق فاكهة و حليب و قهوة فتناولت الفطور مبكرا.  

كان يتوجب علي تحضير كتابيا أسئلة لكل مضيفينا في ولاية ميسوري كل احد بحسب وظيفته و نشاطه الحكومي أو الجمعوي أو الديني. و قد وضعت رؤوس اقلام لأطور افكاري فقد كان يهمني معرفة حياة المسلمين في ولاية ميسوري و كيف يتعاملون مع بقية الديانات السماوية و الوضعية.

هذا و قد لاحظت أن النظام السياسي الأمريكي و بناءا علي مواد الدستور الأمريكي يبيح لكل معتقد أن ينشط علي أرض أمريكا يكفي أن يكون له أتباع و يحترم القوانين و ليس في حاجة إلي إعتماد من السلطات الفيدرالية إنما مثل هذه الجمعية الدينية في حالة تكونها و زاولت نشاط خيري يضمن لها إيرادات مادية عليها فقط بدفع ضريبة للولاية الأمريكية.

عند لقائي مع أعضاء الوفد في مطعم الفندق، كان قد غادرنا في واشنطن ممثل دولة الكويت ليرافق زيارة وزير الشؤون الأوقاف الكويتي لحضور مؤتمر في أمريكا و وعد اللحاق بنا قبل نهاية زيارتنا لولاية ميسوري.

سئلت عن الحالة الصحية لممثلة الممكلة الهاشمية الأردنية، فقد كانت جد متعبة و سارعت بطمأنتي عبر إبتسامة مشرقة و تحدثت لمترجمتنا سارة. أما مترجمنا الفلسطيني من جذور أرمينية فقد أخبرنا بقدوم ممثلة مصلحة زوار الدوليين لأمريكا علي مستوي عاصمة الولاية كنساس سيتي و أول لقاءتنا سيكون مع السيد احمد أ. و هو من وجهاء الطائفة المسلمة في الولاية.

 

قراءة 682 مرات آخر تعديل على الجمعة, 24 تموز/يوليو 2020 04:54

أضف تعليق


كود امني
تحديث