قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 19 آب/أغسطس 2020 08:15

تربية المساواة لمحاربة الأعراف الوثنية

كتبه  عفاف عنيبة

عملت متطوعة أسبوعيا مرة او مرتان احيانا قي جمعية تربوية خيرية لنصح و إرشاد الأمهات و الأخوات لمدة ثلاثة سنوات و خبرت من تجربتي الثرية تلك ما يلي :

"لا بد لنا من ترسيخ مفهوم المساواة في تربية البنت و الولد أي الذكر و الأنثي لمقاومة المفاهيم الوثنية التي يكون الذكر و الأنثي قد ورثاها عن تربية جيل لم يتربي علي المفاهيم الصحيحة لديننا الحنيف.

علي الذكر ان يتعلم الطبخ و ترتيب غرفته و غسل الأواني أسوة برسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام الذي كان يخيط ثيابه الطاهرة.

علي الذكر المسلم أن يكون يد عون لأمه و أخته و زوجة المستقبل و أن يتقاسم مع نساء بيته همومهن بعيدا عن وثنية رجولة ظالمة فالرجولة السليمة تقضي بأن تكون رحيم بنساء بيتك و ليس متكبرا.

لا بد للولد المسلم ان يصادق اخته، يحن عليها و يتعامل معها علي انها مساوية له في الحقوق و الواجبات فعملها مثل عمله متساوي في الأجر عند ربنا عز و جل...عليه أن يدرك أن أخته كيان كامل مكتمل فهي ليست أمة في خدمته بل عقل و قلب يحس و يشعر...و جسد يتعب...و مثله لها طموحات و قدرات ...

لا بد أن يدرك الذكر المسلم هذه الحقيقة الخالدة عبر الزمان و المكان : يجب ان تكون قوامته علي المرأة قوامها العدل و إلا فقوامته باطلة. و الرجولة تقضي أن يحسن معاملة أمه و أخته و زوجته بدون حيف و بدون الإنتقاص من إنسانيتهن و كرامتهن و أن يحكم مبدأ العدل في المعاملة دون الإنحياز إلي إحداهن إلا للحق...

علي الأباء و الأمهات أن يهيأوا الذكور و الإناث ليكونوا خير ازواج و زوجات و ايضا ليكونوا خير مسلمين مؤمنين يخدمون بإخلاص و تفاني مجتمعهم المسلم... فالمسلم في خدمة اخيه قبل كل شيء ثم في خدمة الإنسانية جمعاء.

علي آباء و امهات هذا العصر أن لا يفرضوا تصورهم لم يجب ان يكون الولد و البنت، أتركوهم يختاروا دربهم بمليء إرداتهم، قدموا لهم النصيحة و القرار الأخير بأيديهم...

أوصي الآباء و الأمهات دائما بنهج لغة الحوار و الإستماع إلي إنشغالات الأولاد و البنات بعيدا عن التعنيف اللفظي و الجسدي...و زرع بذور الثقة في نفوسهم ...

علموهم إحترام بعضهم بعض و لا تفضلوا أحدهم علي آخر...بما أنكم قمتم بتربيتهم علي قيم الحق و الفضيلة و الأمانة و الصدق و الإخلاص... فلا خوف عليهم، كونوا اصدقاء لهم في مرحلة المراهقة ليعبروا بسلام تلك المرحلة...

ناقشوا أطفالكم بصبر و أناة و أعطوهم حق التعبير عن مكنونانهم و اسمحوا لهم بالخطأ ليتعلموا من اخطاءهم، نموا فيهم حب الحق و عززوا فيهم إنتماءهم لأمة الإسلام و أقبلوهم كما هم و ستحصدون عند كبركم أزهار عوض الأشواك...و الله ولي التوفيق

قراءة 683 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 21 تموز/يوليو 2021 14:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث