قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 21 آب/أغسطس 2020 05:59

معالم علي درب العبادة

كتبه  عفاف عنيبة

سؤال سائل كريم :

-قبلت عمل زوجتي فهي صاحبة منصب كبير في قطاع عمومي، مشكلتي اليوم معها أنها قررت الترشح كمترشحة حرة للإنتخابات التشريعية القادمة بدون إستئذاني فهي تحججت أن خدمة الوطن ليست في حاجة إلي رخصة من الزوج، و أنا جد منزعج من قرارها فنحن لدينا ثلاث ابناء من فرط إنشغالها في عملها و نشاطها الخيري اصبحنا نراها يومين في الأسبوع جمعة و سبت و سائر الأيام فهي متغيبة. فكيف سيكون مصير العائلة في حالة ما فازت بمقعد في البرلمان القادم ؟ حاولت مناقشة الموضوع معها مرارا و تكرار لم نجد صيغة توافق.

-لا بد من صبر و تنازل من الجهتين، أولا جميل ان تكرس حياتها السيدة الزوجة الكريمة لخدمة وطنها، فهي تملك حس وطني عال. فيما يخص قرارها بالترشح كان يتعين عليها إستشارتك، فأنت من تقود مركب العائلة و من الطبيعي ان تدلي برأيك.  إن كانت مصرة علي الترشح فأتفق معها علي هذا المبدأ "إخدمي وطنك بدون التفريط في واجباتك الزوجية و العائلية و إلا من حقي أن أمنعك فلدي سلطة القوام عليك لأننا جميعا سنتضرر من غيابك و هذا ما لم يسمح به ديننا الحنيف." أؤكد علي خصلة الحوار و أسمع منها و أغتنم الفرصة لمناقشة الموضوع في نزهة أو علي غداء رأس برأس بعيدا عن الأبناء الكرام و موفقين إن شاء الله.

راسلونا علي :

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قراءة 622 مرات آخر تعديل على الأحد, 23 آب/أغسطس 2020 06:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث