قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 آب/أغسطس 2020 05:04

بين مدرسة البيت و مدرسة الحياة

كتبه  عفاف عنيبة

الجميع، الأولياء الطلبة و التلاميذ يستعدون لدخول مدرسي و جامعي مبكر هذا العام مع رزمة الإمتحانات نهاية  السنة المؤجلة بالنظر إلي وباء كورونا كوفيد-19.

لا بد لنا من وقفة لنضبط عقارب الساعة علي مضامين هامة جدا تحدد مصير أبناءنا اليوم و غدا إن شاء الله.

العلم سلاح المسلم المؤمن و الجزائري مطالب بالإجتهاد و النجاح عزة له و رفعة لبلده و إنتقالا من طور التبعية إلي تحقيق الذات و الإستقلال بها.

أول ما أود الإشارة إليه ضرورة ربط المشوار الدراسي بمقاربة للواقع، فنحن في حاجة إلي ربط التلميذ و الطالب بميدانين حيويين : كيف بإمكانهما خدمة أنفسهم و مجتمعهم ؟

فنوعية الدراسة و العمل الجمعوي و التدريب مترابطين، فالجزائر تريد لأبناءها أن يجتازوا عتبة التحصيل العلمي من أجل توظيف ذكاءهم إمكاناتهم و طاقتهم خير توظيف. و علي الأولياء ان يتبنوا مبدأ المرافقة الهادئة لأبناءهم دون ضغط أو تهديد.

كيف السبيل لمساعدة التلميذ مثلا علي فهم دروسه و تقديم أفضل ما عنده ؟

دائما ما نجد التلميذ يميل إلي بعض المواد العلمية و ينفر من أخري، هنا علي ولي أمره و الأستاذ التنسيق و تحفيز التلميذ علي مغالبة نفوره ذاك بدارسة المادة من زاوية مختلفة، و هناك من المواد ما تدخل في خانة الثقافة العامة، مناقشة مفيدة بين الأباء و أبناءهم ستثمر أكثر من اي درس خصوصي.

ما يجب أن يفهمه ولي الأمر التلميذ و الطالب عملية التحصيل العلمي ترتبط عضويا بمناخ البيت و مدي إستعداد الأولياء علي بذل مجهود في دعم أبناءهم معنويا و عاطفيا...تفرغ الجيوب الدروس الخصوصية و لا تضمن النجاح ...

فأي كانت قدرات الطفل، من يفجرها و يصقلها المحيط المباشر ألا و هو البيت و في المرتبة الثانية المدرسة، و إستنادا إلي تجربتي في التعامل مع التلاميذ الطور الثانوي، بإمكاني قول ما يلي :

لنبدد الخوف الذي يسكن أعماقهم من جراء تخوف غير معقول للأولياء الأمور، اليوم أكثر من اي وقت مضي أبناءكم متاحة لهم فرص النجاح و التألق في التعليم العمومي و الخاص و المهني، قدموا لهم يد العون بإبتسامة و بالنصح الجميل و أتركوا لهم البقية.

هذا و علينا بفسح مجال للترفيه لصغارنا، كل طفل له موهبة خاصة به، كل طفل له حلم معين، فلنتح لهم إمكانية تجسيدها بما نقدر دون تفريط أو إفراط، فالطفل مشروع مواطن مخلص و ناجح و هذا ما لا ينبغي تغييبه أبدا...

 

قراءة 1096 مرات آخر تعديل على الإثنين, 13 شباط/فبراير 2023 11:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث