قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2020 15:20

الرسوب و الإنطلاقة الجديدة

كتبه  عفاف عنيبة

الرسوب هزيمة ؟ إعتبرته دوما إنطلاقة جديدة في مسيرة الواحد منا، بعد ما رسبت ثلاث مرات في إمتحان البكالوريا، قررت بدأ صفحة جديدة و كتابة مصير مختلف بحرية تامة. لم يكن همي حينها الإسترزاق و إنما إنصب إهتمامي أولا و ليس أخيرا علي الإستمرار في التحصيل العلمي و هذا ما جري.

تفاجأ والدي الكريمين بقراري :

-هل أنت جادة و هل درست مليا الأمر ؟

-جادة كل الجدية، لدي موهية لأطورها حتما سأتعلم و أتقدم و هذا مرادي حاليا...

و لم يخيب ظني و لا عزمي و لله الحمد، توكلت علي الله و بدأت رحلة لن تنتهي إلا في قبري...فالذي ترسب في الأذهان للأسف لا علاقة له بالواقع، كل مراهق راسب مشروع مواطن ناجح، لماذا الحكم عليه مقدما بالفشل ؟

ما يحتاجه أي تلميذ الإهتمام و العناية و عند رسوبه المتكرر بإمكانه أن يعود إلي مقاعد الدراسة فحتما له ميل لمادة من المواد و يعرض التكوين المهني عدة مهن، و له الخيار. فلا ينبغي أن نثبط من عزيمة المراهق و لندعمه بكل ما أوتينا ليجتاز هذه المرحلة التي تبدو للكثيرين محبطة للغاية. لننظر إليها من زاوية إيجابية إنها محطة للتفكر و تقرير المصير.

لنبتعد عن لهجة التأنيب و جلد الذات، فلنشجع ابناءنا بالقول "ليست نهاية العالم. أمامك خيارات أخري..."و هكذا نرفع معنوياتهم و نمهلهم بعض الوقت للملمة أنفسهم و ترتيب أوراقهم. أحيانا إخفاق يفتح لنا مجالا و يتيح لنا تدارك أشياء كانت ستفوتنا إن إنتقلنا إلي طور جديد...تتقلب الحياة بين فوز و إنتكاسة، و العمل يحدث الفارق و لكل تلميذ حلم ما ...غلق الأبواب أمامه ظلم له و لنا، يتعين علي الآباء التريث قبل أن يقسوا علي فلذات أكبادهم لعل في الرسوب خير...و أي فشل قابل للتحدي، و إبنك ينتظر منك لمسة حنان و تعاطف و "أنت لازلت في البداية فأنظر ماذا يلاءمك."

بهكذا أسلوب نبعد عنهم شبح الهزيمة و مرارة التخلف عن أقرانهم و نفتح لهم شبابيك الأمل و كل شيء ممكن في زمن كل التسهيلات متاحة، لماذا العبوس و الغضب فلنرسم الإبتسامة علي وجوه خائفة مترقبة و لنسخر بعض وقتنا لتقديم الدعم الكاف لهم ليجتازوا بسلام هذه المرحلة الدقيقة و بإذنه تعالي سيعوضنا و نسعد بنجاحاتهم... 

قراءة 671 مرات آخر تعديل على السبت, 05 أيلول/سبتمبر 2020 05:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث