قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 06 أيلول/سبتمبر 2020 08:20

ثقافة السياحة الداخلية

كتبه  عفاف عنيبة

هل كنا في حاجة إلي مبادرة سعادة السفير السيد دي روشي و السيدة كارين روز للتعرف علي جمال بلادنا و المواقع الأثرية فيها ؟

نعم علي ما يبدو، قلما يلتفت المواطن الجزائري لكنوز الطبيعة التي تزخر بها الجزائر، هذا و يستكثر علي القائمين علي السياحة الداخلية بعض آلاف الدنانير التي ينفقها بسخاء في الخارج...

كي نشجع السياحة في أراضينا علينا بالتوجه أولا إلي الأماكن التاريخية و المتاحف و المواقع الجميلة...كي نعلم أبناءنا قيمة بلدهم لا بد أن نزور معهم أهم النقاط في طول و عرض الوطن و هكذا نمكنهم من الإعتزاز و الحفاظ علي تراث عمراني و طبيعي رائع...

فقد باءت بالفشل جل المحاولات للنهوض بالسياحة الداخلية  و الأسباب متعددة، أهمها :

ضعف البنية التحتية، مع ضعف في التكوين و قلة إهتمام بالقطاع مع إنعدام وجود أسعار تنافسية و عزوف عام من المواطنين.

الإنتقال إلي سياحة ذات جودة عالية يشترط أيضا وجود وعاء ملاءم لذلك من نظافة و جمال و هدوء و هذه الشروط معظمها غير متوفرة في محيط غير مبال بآفة التلوث البيئي و الصوتي.

تعلم الحرص علي جمال المحيط و الحفاظ علي التراث العمراني من القصبة إلي لوحات التاسيلي يتطلب غرس ثقافة الإنتماء و التاريخ، نحن لا نجلس لأبناءنا نحدثهم عن أمجاد أبطال مضوا و لا نحي فيهم الإعتزاز بالإنتماء إلي امة إقرأ و لا نشوقهم لزيارة الأماكن الطبيعية و لا نحفزهم للإجتهاد حفاظا علي هذه الثروات. وطنيتنا منقوصة في رأي ما لم نحتفل بجماليات بيئتنا، فنحن نملك أروع المناظر و تضاريس بلادنا متنوعة و ما يتعين علينا فعله : جعل الطبيعة طقس من طقوسنا، معلم ضروري لحياة صحية. 

صعقت عندما علمت بأن سكان منطقة لا ينظفون الموقع الطبيعي إلا في الموسم السياحي و سائر أيام السنة تتجمع فيه القذورات أكرمكم الله !!!

كيف بلغ بنا الجهل هذا الحد ؟

النظافة من الإيمان، ماذا فهمنا من ديننا إن لم نستوعب وصايا النظافة و آدابها ؟

هل نضطر لتسليط اقسي العقوبات  لحمل الناس علي تنقية محيطهم ؟ نسبة التعلم عالية في بلادنا لكن من ناحية الوعي المدني، فصفر علي عشرين.

ينشغل العوام بما قاله هذا و رد ذاك و التجسس علي الجار و الإصطياد في الماء العكر و طبعا ما يزرعه الكبار يحصده الصغار، فصحتهم عليلة و دروبهم تائهة لتصبح عطلة المرء رحلة عذاب.

متي نسعد بزيارة الداخل الساحر دون منغصات و دون مزاج غضوب ؟

كل شيء متوقف علي مدي قيام الواحد منا بما يتوجب عليه و لن يكفي ما لم نستشعر أننا معنيين جميعا ...

قراءة 716 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 21 تموز/يوليو 2021 14:29

أضف تعليق


كود امني
تحديث