قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 07 أيلول/سبتمبر 2020 08:37

مدرسة إنسانية

كتبه  عفاف عنيبة

من تجربتي المباشرة علمت أن التلميذ كم من الأزمات و المشاكل لا نأبه بها في العموم لنقص الكادر المؤطر له و هذا لا أعده عذر كاف. كيف يتسني لهذا التلميذ الإجتهاد و هو محاط بأجواء متوترة في البيت و الشارع ؟

إن لم نقدم له حلول فنتائجه ستبقي هزيلة و دون مستواه الحقيقي. كم من تلميذ قادر علي النجاح فإذا بظروفه الإجتماعية مثلا تقذف به إلي الشارع، يجدر بنا دراسة جديا حاجة هذا التلميذ إلي الإصغاء و إيجاد حلول ناجعة.

أداء التلميذ متوقف علي مدي إستعداده للإجتهاد و العمل الحثيث و ما يعيشه البعض يحول بينهم و بين النتائج المرضية، المرافقة ضرورية و توفير خلية طبية في كل مؤسسة واجب، نحن حينها نسهل عملية التواصل و الإستماع إلي هموم التلميذ، كثيرون يتخبطون لوحدهم في غياب وجود الأم اليومي و تركيز الأستاذ فمن الصعب أن يتفرغوا لمهمتهم الأولي : طلب العلم. 

تحسس مشاكلهم و التهوين منها لفتة تعينهم و تدفعهم إلي الأمام، تصورات تلميذ للصعاب ليست باي حال من الأحوال مقاربتنا نحن، فالصغير لا يفهم كثيرا في تعقيدات الكبار و لا يري أبعد من اللحظة التي يعيشها، و هناك الفئة المريضة التي تتطلع إلي المدرسة كهروب من واقع الوجع و هؤلاء الأخذ بأيديهم و تحفيزهم شفاء لهم بطريقة ما.

أحيانا الأولياء يحتاجون إلي من ينبههم و يساعدهم علي مد جسور الحوار مع الصغار و طمأنتهم لدورهم البالغ التعقيد، فماذا لو  فتحنا باب الإصغاء و توجيه التلميذ للحلول المناسبة له ؟

ماذا لو أغلقنا باب التحفظ و أنشئنا قناة حوار، فنسمع منهم لنتبين مواضع الخلل في مشوارهم العلمي المتعثر ؟

عملية التعليم لا تصح في إتجاه واحد فقط، و ما دمنا نريد لتلاميذنا أفضل الظروف الدراسية، فلنهتم بهم أكثر و لنعتبر تفاعلنا معهم أهم بكثير من حفل توزيع شهادات النجاح في نهاية العام.  التلميذ ليس كشف نقاط، و حتي إن تطلب منا الأمر مزيد من الإمكانيات فلا بأس. الأهم من كل ذلك أننا لم نفرط و لم نرمي المنشفة و لم نتأخر عن هؤلاء ممن باحوا لنا بهمومهم و إجتهدنا بما نقدر في سبيل مدرسة أكثر إنسانية و اكثر دفيء.

قراءة 898 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 08 أيلول/سبتمبر 2020 06:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث