قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 10 أيلول/سبتمبر 2020 19:31

هل هو الضياع ؟

كتبه  عفاف عنيبة

كنت أستمع بإهتمام حتي فجأة قالت "لا مفر من البحث عن العمل، أشعر أنني أضيع وقتي في البيت..."

سألتها :

-أي بيت ؟

-طبعا بيتنا العائلي، علي مدار الساعة اعاني الفراغ بينما معي شهادة، لماذا لا اخرج للعمل أنفع الغير ؟

بقيت شاردة للحظات ثم قلت :

-عجيب و هل تعيشي لوحدك في البيت؟ إنفعي أولا محيطك العائلي.

-دوري طبيعي في إطار الأسرة و ما اريده كسر دائرة الفراغ و الرتابة.

لم أفهم ماذا كانت تقصد بالفراغ ثم لماذا التوجه إلي الشارع لإثبات الذات ؟ فقد اصبحت لا أفهم نساءنا فما بين 20 و 50 سنة... باتت الجزائرية لا ترضي بدورها الفطري خاصة أن الكثيرات تنظرن للزواج نظرة مختلفة و مستجدة. تتحجج البعض منهن بأنه يجدر بها ان تبني لنفسها مستقبل... فالزوج لا يمثل ضمان خاصة إذا ما تأخر الزواج أو لم يحصل.

و لماذا النظر إلي القضية من الزاوية المادية البحتة ؟ فأرباب العمل إستغلوا شر الإستغلال لهفة النساء خلف الإستقلال و لماذا نسينا محاسن وجود الفتاة في البيت ؟ و هل دورها ينحصر في اشغال البيت ؟ طبعا لا. نحن دائما نولي إهتمامنا بجوانب هامشية في مسيرة الواحدة منا. من يشرف علي راحة الوالدين و من يمتن العلاقات الإنسانية و الإجتماعية و من يتذكر صلة الرحم و من يعمل علي تلطيف أجواء البيت من يتابع أحوال الإخوة و الأخوات و كيف تنمي مهاراتها و كيف تعتني بصحتها و تمارس الرياضة ؟ و مازالت القائمة طويلة و ماذا كسبت من الشارع و العمل في مصنع أو إدارة سوي توتر الأعصاب و تحذيرات عن تأخرها أحيانا و مكائد الزملاء و سوء تقدير لإمكاناتها. ليس في العمل عيب، ما نريد تفاديه فراغ بيوتنا و برودة العلاقات بين أعضاء الأسرة الواحدة و من المضحك المبكي أن يعرف الأولياء مشاكل زملاءهم في العمل و ليس لديهم أدني فكرة عن مشاكل أبناءهم !!!

زجت بنا المفاهيم العصرية للمساواة في دهاليز مظلمة، نفتقد فيها بسمة الزوجة و الأخت و الأم و جمال البيت و نظافته و ترتيبه الأنيق و غابت فيه خصال حميدة كانت بمثابة أعمدة البيت المسلم كالصبر و الحنان و الرقة و المحبة و الدعم ...فما خسرناه عام بعد عام لم نسترجعه أبدا. في نفس الوقت طالعت الفتاة وجهها في المرآة لتفزع أمام شحوب الملامح و إرهاقها و ذلك الشعور القاتل بالتشوه، كيف لا و قد ضحت بأغلي ما وهبها الله أنوثتها و امومتها لأختم ببوح  أم  تعسة "لم أراهم يكبرون، كان علي الكد و الكد لأجد ورقة الطلاق عند مدخل باب بيتنا و عند زواجهم إلتقيت بأناس لا أعرفهم قدموهم لي كأصدقاء الطفولة و الشباب، صادقوا و تزوجوا و رحلوا و هكذا  هي الحياة."

قراءة 632 مرات آخر تعديل على الإثنين, 13 شباط/فبراير 2023 11:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث