قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 05 أيار 2013 15:58

سياستنا الخارجية في إضراب

كتبه  عفاف عنيبة

هكذا أتصور سياستنا الخارجية الحالية، هذا الحياد السلبي الذي نتبعه منذ عقد و نصف لا يخدمنا و لا يعزز مكانتنا وسط الأمم. فعوض أن نبحث لأنفسنا عن دور إقليمي فعال، نكتفي بالقول مثلا أن الأزمة في المالي تُحل بالحوار و الابتعاد عن الحل العسكري. طيب هل مثل هذا الموقف أتى أُكله؟

لا، و الدليل أن جيش فرنسا يرتع في شمال المالي، و كما جاء في إحدى مقالات مجلة "الشؤون الخارجية" الأمريكية أن الدور التالي على النيجر.

لماذا لا تستغل الجزائر موقعها و مكانتها المالية، لتلعب دورا أكبر و أهم من مجرد توزيع النصائح هنا و هناك، فالسياسة الخارجية المتبعة اليوم أكثر من حذرة و كأن أولوا الأمر يتحسسون مواضع أقدامهم و هم يديرونها. كيف آل الوضع إلى ما هو عليه اليوم؟ لم تكن الدبلوماسية الجزائرية أبدا عاطلة أو في حالة راحة دائمة، كنا نشطين و كانت لنا هِمّة نُحسد عليها. أين هي هذه الهِمّة في ظل المؤشرات السلبية الحالية؟

أهم ملف على الإطلاق هو الاستقرار في المغرب العربي الكبير، ماذا قدّمنا بهذا الصدد سوى بيانات هزيلة؟ حيث أن بعض مواقفنا أصبحت تعلن من منبر الخارجية الفرنسية!! أي نُكوص هذا؟

من جهة أخرى، لماذا حينما يتقرر على أعلى مستوى فتح المجال الجوي للطائرات العسكرية الفرنسية لا تكلِّف القيادة نفسها إخبار الشعب؟ و هل هو محكوم علينا معرفة ما يجري في بلدنا من مصادر غير بريئة؟ كثيرة هي الملفات التي يلفها صمت مطبق، و هذا دليل على عدم ثقة القمة في القاعدة. إننا نُعيب على سياستنا الخارجية إتباعها نهج قديم تجاوزته الأحداث والتحالفات المتجددة في زمن تحصل فيه التطورات بسرعة الضوء، فلا بد من إعادة النظر في هذا النهج الذي لم يعد يصلح و لا يخدم مصالحنا، نحن نريد من أولي الأمر إستراتيجية عمل على المدى المتوسط و البعيد. ما هو تصور الدولة لمكانتها في شمال إفريقيا؟ ما هي آفاق تأمين الحدود؟ ماذا عن المغرب الكبير و إحداث مناطق حرة و ربط الاقتصاد الوطني بمتطلبات العولمة القاسية؟ 

نريد أن نشعر بأن لنا دولة ساهرة على مصالحنا و حريصة على كرامة المواطن، و كل هذا يبدأ بتسيير سليم لمواردنا في الداخل كي نقدم مواقف قوية في الخارج، علينا بتحسيس المواطن بواجباته خارج الحدود، و علينا بالاستماع إلى انشغالاته في الغربة. ثم ماذا عن محاسبة أداء دبلوماسيينا في مناصبهم في مختلف سفاراتنا؟ متى نفعِّل تواصلنا مع جالياتنا في كل القارات؟ أليس في تمتين العلاقة معهم خدمة لمصالح الأمة و تحسين لعلاقاتنا في الخارج؟ 

 

قراءة 1793 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 15:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث