قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 25 شباط/فبراير 2021 19:37

إقامة الحكومة وفق منظور الإمام السيد الخميني 1/2

كتبه  عفاف عنيبة

إن الدليل الآخر علي ضرورة إقامة الحكومة هو كيفية القوانين الإسلامية-أحكام الشرع-التي شرعت من أجل تكوين الدولة و إدارة المجتمع سياسيا و إقتصاديا و ثقافيا، فأحكام الشرع تحوي قوانين و مقررات تشكل نظاما إجتماعيا كاملا. و إذا دققنا النظر فيها وجدنا أن تنفيذها يستلزم إقامة الحكومة، و لا يمكن تأدية و إجراء الأحكام الإلهية دون تأسيس جهاز عظيم و واسع لإجراءها.

-مأخوذ من كتاب منهجية الثورة الإسلامية مقتطفات من افكار و آراء الإمام الخميني رحمه الله-

مؤسسة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني الشؤون الدولية الطبعة الأولي لعام 1996

أولا و قبل كل شيء تأسست الدولة الإسلامية بعد إستفتاء الشعب الإيراني : نعم أم لا تريد قيام دولة تعمل بشرع الله ؟

كان رد الشعب الإيراني بنعم بالأغلبية.

هنا في هذه العجالة إستعراض تجربة دولة إيران في تحكيم شرع الله و القانون في زمن التحولات و تدافع المناهج و الطروحات السياسية الإقتصادية.

بعد إستفتاء الشعب الإيراني أسس الإمام الخميني بمعية آلاف من كوادر إيران الدينية و السياسية و العلمية الجمهورية الإسلامية.

إستغرق العمل الأولي في نظري حوالي 30 سنة، فالفترة الإنتقالية عرفت إضطرابات كثيرة و الدور التدميري للقوي الرافضة للخيار السيادي للشعب الإيراني....

لننزع من رأسنا أن الإمام الخميني جاء من المنفي مباشرة إلي إيران ليقيم دولة شر فعوض إستبداد الشاهنشاهية و فسادها بمنظومة حكم شريرة أخري.

وحده من عاش في إيران في بدايات الثورة و رجوع الإمام الخميني من المنفي و إجراء الإستفتاء و ما تبعه من عملية مخاض عسيرة و مؤامرات الخارج لإجهاض تجرية فريدة ولدت في أرض فارس العريقة  من يحق له الحكم...

كانت فترة خوف و توجس و عمل حثيث و تضحيات عظام و خلافات بين شركاء الثورة و صراع المصالح في الداخل و الخارج.

لكن في النهاية قامت هذه الدولة هذا الجهاز العظيم الذي كان يطمح إليه الإمام الخميني....

طبعا الحكم بالسلب أو الإيجاب علي أداء الدولة و مؤساستها منذ إنتصار الثورة الإسلامية في إيران ليس مكانه هنا إنما ما أردت إيصاله للقاريء الكريم أن تجربة إيران إجتهاد إنساني أراد للإسلام دور أكبر مما كان منذ عصر الإنحطاط و هذه التجربة بشهادة الأعداء تجربة فذة غير قابلة للنسخ أي غير قابلة للتصدير و لها خصوصيتها التي توافق المكانة الجيوإستراتيجية لإيران في منطقة حساسة من العالم العربي الإسلامي...

قراءة 550 مرات آخر تعديل على الجمعة, 26 شباط/فبراير 2021 09:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث