سأسمح لنفسي بالرد علي رئيس لجنة العلاقات الدولية في حزب العدالة و التنمية للمغرب الشقيق السيد محمد رضا بن خلدون  و الذي وجه رسالة إلي رئيس حركة حمس الجزائرية الدكتور مقري، ردي شخصي و لا أنوب عن رئيس حركة حمس و أذكر أهم مقطع في الرسالة :

"تلقينا ببالغ الأسف والاستغراب والاستنكار في حزب العدالة والتنمية تصريحات حول قضية الصحراء المغربية، وكنا قد فضّلنا في البداية التواصل معكم عبر مراسلات داخلية لننبهكم للمنزلق الذي يسيرون فيه، والذي يتنافى مع مبادئ وحدة الأمة والمصالح المشتركة والأخوة وحسن الجوار. وقلنا لكم إنّ الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أو القومية لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تؤيد أية حركة انفصالية في العالم العربي أو الإسلامي أو في غيره".

سأكون صريحة كما عهد مني الجميع في دولتي و المغرب الأقصي و كل من يعرفني :

لا يهمني ما صدر عن رئيس حمس ما يهمني "الهوس حول حركة الإنفصال" العالم العربي الإسلامي رقعة شاسعة بلا حدود هكذا أرادها رسول الحق عليه الصلاة و السلام و شخصيا لم أفهم أبدا كيف يتناطح أشقاء حول بضع كليومترات... ما الذي يهم أن تكون هذه الصحراء عندكم عندنا أو عند الصحراويين صراحة ؟

الأهم بالنسبة لي كيف يتم تطبيع مع بنو صهيون بدون إجتماع مسبق لرؤساء المغرب الكبير للتشاور ؟

حزبك سيدي الإسلامي بدي لي إنتهازي و لنترك جانبا الملك محمد السادس و لنتحدث عنكم انتم من تحتلون رئاسة حكومة منتخبة هل شاروتم قاعدتكم الإنتخابية في التطبيع مع العدو الصهيوني ؟ أليس النظام الديمقراطي يقضي بأن الحزب يتشاور مع قواعده النضالية ؟ هل وضعتم في الحسبان رأي بقية شركاءكم السياسيين في المغرب الأقصي هل شاورتم المجتمع المدني المغربي ؟

سيدي لا أعتبر الآن حزبكم إسلامي علي الإطلاق بل الرئيس ميشال عون و حزب التيار الحر اللبناني المسيحي أشرف منكم.

و شكرا