وقع المؤرخين و المختصين بالدراسة الإستشرافية للمستقبل في فخ تغييب القراءة القرآنية للأحداث...
ألم يحدثنا رب العالمين في قرآنه الكريم عن مروجوا الفتن و الحروب ؟
كيف للماجور سجورسن الأمريكي ينتبه للقراءة القرآنية لم جري في أفغانستان و هو الضابط السابق في الجيش الأمريكي و نحن لم نفقه شيء ؟
كيف بنخب المسلمين لم ينتبهوا للغة دونالد ترامب رجل الأعمال في حملته الإنتخابية الأولي أنه لم يكن يتكلم لغة الحرب بل إنعزال أمريكا ؟
كيف لنخب مسلمة لم يفهموا بعد لغة الرئيس جو بايدن، إنه يتحرك بخطي وئيدة يدرس كل خطوة دراسة دقيقة قبل القيام بها....كل رئيس أذكر يضع في الحسبان مصالح بلده اولا و اخيرا و هذا نهج ديننا الإسلام مصالح الناس لها اهمية كبري و ليس هناك حلفاء ابديين أو اصدقاء أبديين...
نهجت دائما عبر رواياتي و أنا أخوض في حروب فلسطين العراق لبنان البوسنة و الهرسك من منطلق واضح "من له مصلحة في الحروب ؟"
صانعي السلاح طبعا....
لنغلب منطق التصالح و الحوار و التوافق علي قواسم مشتركة لننهض جيمعا و تسهل علينا عنذئذ عملية مواجهة موحدين حزب الشيطان حزب الحروب و إلا سفينتنا غارقة....