موقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من هجرة مسلمي الشرق الأوسط و الرافض لها سليم..
ما تتجاهله منظمات حقوق الإنسان و المسملين انفسهم مع حكوماتهم أن سياسات أمريكا في المنطقة مرفوضة من شعوبها...فلسطين محتلة و أمريكا تساند الكيان الصهيوني الغاصب، فكيف تأمن من أن لا يتحول احد المهاجرين الفلسطينيين إلي أمريكا إلي قنبلة ؟
اليمن في حالة حرب و بإمكان اي مهاجر يمني لأمريكا، أن يعبر عن غضبه لمساندة أمريكا للسعودية بالسلاح و الدعم اللوجيستي و السياسي بتفجير نفسه او قتل مواطنين امريكيين ابرياء...
سوريا في حالة حرب شاملة، كيف يسمح لمواطنيها بالهجرة إلي الغرب و امريكا بالتحديد بينما بإمكان تنظيم الدولة الإجرامي ان يتسلل عبر شباك الهجرة إلي قلب المدنية الغربية و قتل ابرياء ؟
يجب أن نكون موضوعيين، هذا و المسلم اليوم المهاجر إلي أمريكا لن يجد الترحاب الذي وجده في القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين لأن علاقة الأمريكي البسيط بالمسلم ساءت من جراء إفلاس أنظمتنا و هروب مواطنيها من سوء إدارة الأوضاع المعيشية و إنحطاط المسلمين و إحتلال فلسطين، فأصبح المسلم يصدر إلي أمريكا مشاكله و إنحطاط عالمه العربي الإسلامي...
لكل هذه الأسباب و أسباب أخري سأذكرها لاحقا، أؤيد منع هجرة المسلمين إلي أمريكا و إلي الغرب بشكل عام...