قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 20 آذار/مارس 2021 21:06

"الأيام الثلاث لكوندور" للمخرج سيدني بولاك 1

كتبه  عفاف عنيبة

فيلم "الأيام الثلاث لكندور"* إخراج سيدني بولاك بطولة روبرت ريدفورد و فاي دنواي مأخوذ من كتاب "الستة الأيام لكندور" للمؤلف جيمس غرادي و الذي ألفه في 1974. أخرج الفيلم في 1975، أعتبر هذا الفيلم اهم إخراج لسيدني بولاك و اوصي المشاهد لرؤيته طبعا خاليا من المشاهد المخلة بالحياء.

كان مستشار روبرت ريدفورد المدير السابق لوكالة الإستخبارات الأمريكية ريشارد هيلمز.

المشاهد للفيلم سيفهم جيدا رسالة مؤلف الكتاب جيمس غرادي...إن هذا العمل السينمائي تعبير صادق عن إستقامة رجال أمريكيين يغامرون بحياتهم و مستقبلهم المهني إنتصارا للحق...قل أمثالهم في زمننا هذا...

يعمل البطل جوزيف تورنر -روبرت ريدفورد- تحت إسم سري "كوندور" في وحدة سرية لوكالة الإستخبارات الأمريكية ..

مهام هذه الوحدة : البحث عن تسريبات لمناهج عمل الوكالة، و البحث عن مصادر للمعلومات أصلية مفتوحة أي في المتناول...لهذا السهر كان دائما للعميل تورنر و زملاءه لقراءة كل ما ينشر في العالم...Open Source

في يوم يرسل معلومة العميل جوزيف تورنر لرؤساءه تكشف عن وجود شبكة سرية للتجسس خارج وكالة الإستخبارات الأمريكية و المرجح علي إتصال بها. في الغد و بعد ما يخرج لإقتناء بعض المشتريات للفطور يعود إلي مقر عمله فيجد كل زملاءه مقتولين... 

و هنا يبدأ هروبه من الموت لأنه كان العميل الأخير الذي يجب ان يقتل و في هروبه يكتشف ما لا يتصوره عقل بشر...

عند هروبه سيطلع شيئا فشيئا علي ادلة تورط عملاء وكالة الإستخبارات الأمريكية في عملية قتل زملاءه و تخطيطهم لقتله بدوره. دفعوا لقاتل محترف كي يتخلص منه فقام تورنر بقتله و هكذا يكتشف العميل كوندور -جوزيف تورنر-أن نائب مدير عمليات وكالة الإستخبارات المريكية أتوود خطط لإحتلال عسكري لآبار نفط في الشرق الأوسط إنطلاقا من تلك الشبكة السرية للتجسس عند إنكشاف أمره قتل وحدة العميل كوندور .

ماذا تكن ردة فعل وكالة الإستخبارات الأمريكية عند فضح ممارسات أتوود ؟ تقرر قتل أتوود لمحو الفضيحة، ينتهي الفيلم من خلال حوار يجري بين تورنر و رئيسه المباشر هيجنس و الذي يشرح له عمل وكالة الإستخبارات الأمريكية خارج الشرعية أحيانا. فيقود تورنر رئيسه إلي جريدة نيويورك تايمز لكشف الحقيقة للإعلام الأمريكي.

يشهد الله أعتبر هذا الفيلم للمخرج سيدني بولاك أنضج فيلم رأيته يناقش تجاوزات تقوم بها وكالة إستخبارات و الأمر لا ينطبق  فقط علي CIA...بل علي الكثير من وكالات الإستخبارات الأجنبية عبر العالم مثل نظام آل سعود و سوريا و عراق صدام حسين و سافاك الشاه و ستازي في المانيا الشرقية...

*https://fr.wikipedia.org/wiki/Les_Trois_Jours_du_Condor

 

قراءة 551 مرات آخر تعديل على الإثنين, 22 آذار/مارس 2021 08:32

أضف تعليق


كود امني
تحديث