قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 أيار 2021 07:40

"أكره العطل!!!"

كتبه  عفاف عنيبة

من سنين قرأت هذا البوح لأم قلقة "كلما تقترب العطل كلما أكتئب، أعمل بكامل الدوام و لا اجد من يحرس طفلي في غيابي.."

فتساءلت "هل نعيش لأبناءنا أم ماذا ؟"

تنتاب حيرة كبيرة الأولياء عشية أي عطلة خاصة فئة العاملين و الموظفين منهم، فهم عوض أن يروا في أيام الراحة فرصة لتجديد علاقتهم بأبناءهم و توطيدها تكفهر الوجوه و يصبح هاجسهم "ما العمل ؟"

و ينتقل ذلك القلق إلي أبناءهم بدورهم، فأحدهم أفصح عن تبرمه "أكره العطل لأن والدي يرسلني عند جدتي و هناك ليس لدي مساحة كبيرة للعب و لا أصدقاء من عمري..."

لماذا لا ننظر إلي العطلة علي أنها فسحة ضرورية للجميع ؟

لماذا لا توافق العطلة موعد عطلة الأولياء حتي و إن كانت أقصر ؟ الوقت الذي يمضيه الأب مع أبناءه أهم بكثير من الذهاب و الإياب إلي مواقع العمل ثم العمل ليس كل شيء في حياة المرء. فوجود و حنان الأولياء لا يعوض. أن نضحي به من أجل دريهمات فهذا مخجل، لعل الطفل يحتاجك في العطلة أكثر من اي وقت مضي و ربما أيضا أنتما معا في حاجة إلي تقارب نادرا ما يحصل طوال السنة. فهل يتعذر علي الآباء إصطحاب أبناءهم في العطل حقا ؟

لا أعتقد ذلك، بإمكان التوفيق بين المناسبتين و الإستمتاع بوقت الإستجمام و تجاوز الضغوط و الهموم. يكفي العزم و التخطيط الجيد للعطلة، و الأمر لا يتطلب أموال و إمكانيات فوق العادة، آخذ تلك الصورة الجميلة و البسيطة في آن لأب و أم ياخذان أبناءهم لأقرب غابة و يفترشان العشب لساعات يغوصون فيها في العالم الأخصر و الطيور، هل مثل هذه النزهة مستحيلة ؟

بل ممكنة و في متناول كل احد...

قراءة 521 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث