عدالة الرب كما ستكون يوم الآخرة المطلوب أيضا أن تتحقق في هذه الدنيا... فلن تقوم قائمة للإسلام و حضارته ما لم يحضن الرجل المسلم زوجته إبنته، أخته و يعمل بوصية رسول الحق عليه الصلاة و السلام "أستوصيكم خيرا بالنساء".
لعلم القراء الكرام عفاف عنيبة كانت تجد أبيها رحمه الله يحضنها بقوة و يسكب عليها حبه و حنانه.
نفس الشيء مع إخواني، في مرة من المرات عدت من أمريكا و كان أخي علي سفر من جهته إستقبلني في المطار و إحتضنني مطولا قبل أن يغادر الجزائر في سفر مهني.
عرفت عفاف أحضان محارم أسرتها، أبي رحمه الله كنت مهجة عينيه يحبني بقوة و يظهر لي ذلك بالأفعال...لهذا عشت بشخصية مسلمة سوية تجتهد لإرضاء ربنا تعالي.
لكن أقولها لأشباه رجال الأمة الإسلامية بما فيهم الجزائريين إن لم تقبلوا زوجاتكم و لم تحتضنونهن مع أمهاتكم و أخواتكم و نساء بيتكم، أقسم بالله العلي العظيم لن تقوم لكم قائمة في هذه الدنيا الزائلة و المنتقم الله عز و جل في الدنيا و الآخرة ...
اللهم إشهد فقد بلغت..........................