بسم الله الرحمن الرحيم
سأروي طبقا للمعطيات التي بحوزتي علي لسان السيد دونالد ترامب كيف حكم أمريكا 4 سنوات ليكتشف القراء الكرام الوجه الآخر للحقائق المغيبة عمدا من أطراف نعرفها جميعا. أترك الكلمة للسيد دونالد ترامب :
"في حملتي الإنتخابية الأولي كنت قد وعدت الناخبين الأمريكيين بعدم خوض حروب جديدة خارج حدودنا.
أشكر الرب وفيت بوعدي.
كنت قد وعدت الناخبين الأمريكيين بإعادة جنودنا في القوات الخاصة من سوريا، وفيت و لكن مورست علي ضغوط لأتراجع عن قراري من السيدة بيلوزي و البنتاغون و سأبين لاحقا خلافي الخطير الذي وقع لي مع الجنرال ماتيس الذي كان وزير دفاعنا.
كنت قد وعدت ممولي حملتي و الأيباك مجلس العلاقات الإسرائيلي الأمريكي و بعض كنائسنا بالإنسحاب من الإتفاق النووي مع إيران. أشكر الرب وفيت بوعدي.
الكثيرون لاموني علي قراري هذا لكنني مطمئن تماما لقراري، إيران تمثل خطر وجودي لنا و لا أمان لها و لم يتغير موقفي منها حتي و إن كنت قد وعدت في حملتي الإنتخابية الثانية في عام 2019 بمراجعة موقفي بشأن الإتفاق النووي إلا أن قناعتي راسخة إيران خطر.
لم أدير أي حرب خارج حدودنا لكن أطراف أدارت حرب إعلامية علي في بلدي أمريكا و تبعتها أطراف خارج أمريكا و المؤامرة حقيقة و ليست وهما. ساكن البيت الأبيض ليس سيد قراره إنهم يضعونه هناك لينفذ لهم أجندتهم بينما أنا دونالد ترامب رجل أعمال شرس أي أعرفهم و لست سياسيا و لم يكن لدي شيء أخسره لهذا صممت علي مواقفي و لم أغيرها قيد أنملة، كنت و لازلت اريد أن أعيد ثقة الناخب الأمريكي برئيسه أي أنفذ وعودي تجاه شعبي قبل كل شيء."