قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 08 نيسان/أبريل 2023 11:12

أوراق الزمن...

كتبه  عفاف عنيبة

أصبحت علي  صورة دونالد ترامب جالس في قاعة المحكمة بين محاميه، صورة أخري لديمقراطية أمريكية مريضة. كان علي زيارة العاصمة من يومين و ككل مرة، تتغير المشاهد، هذه عمارة جديدة و هذه محلات جديدة أبوابها مفتوحة و حركة الناس تبدو محتشمة في أول النهار...هل بسبب رمضان ؟ لا أدري.

منذ دخول شهر رمضان المبارك و أنا ألاحظ فتور في الحركة، تنتعش الحياة علي سبيل المثال في حينا في منتصف النهار و أما قبل ذلك فالنوافذ مغلقة و صمت عجيب سائد. أما حركة الأطفال في الشارع فلا تنقطع، الشارع ملاذ صغار لم يجدوا من يوجههم و يرشدهم إلي أعمال و ألعاب تنفعهم. و أما البالغين بعضهم يجد في الشهر الفضيل ضالته في كسب المال بطرق ملتوية.

لم ننجح بعد في إستيعاب المعاني السامية لشهر الصوم  و منطق النفعية المادية غالب، حتي أن بعض الغربيين أعابوا علي المسلمين إسرافهم في الأكل في شهر الصيام !! و قارنوا بين صيام المسلمين و صيام المسيحيين فأعتبروا صيام اتباع المسيح عليه السلام أكثر تواضعا و تدبرا و تأملا...!!

لم نتعلم بعد النظر في القرآن الكريم بتبصر و إمتنان لخالق العباد، لا تزال قراءتنا لسوره الكريمة تلامس الظاهر و لا تذهب إلي الجوهر، إلي إعجاز إلهي في مخاطبة العارف و الغير العارف، لازلت مقتنعة بضرورة تفسير كل سورة و آية لصغارنا قبل تحفيظهم إياها. يمنحنا التفسير تلك القوة و القدرة التي رافقت المسلمين الأوائل في رحلة الإيمان و في زمن أوراقه تتساقط كأزهار البرتقال عند مقدم الربيع، نحن أولي من الغير بتجسيد واقعيا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و عمل الصالحات ... 

 

قراءة 418 مرات آخر تعديل على الأحد, 14 كانون2/يناير 2024 16:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث