قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 07 نيسان/أبريل 2023 08:00

حب الدنيا الذي أهلكنا

كتبه  عفاف عنيبة

نحن في العشر الأواخر من شهر رمضان من عام 1444 هجرية و نحن نودع هذا الشهر الفضيل الذي أراده الله لنا منجاة و خلاص، علينا بالإقرار بصدقية شديدة أننا اليوم أبعد ما يكون عن مفهوم العبادة الصحيحة و التوحيد الصحيح و الإيمان الصحيح بعد السماء الأولي عن السماء السابعة.

من يقلب النظر في احوالنا، لن يجد تقوي و خوف من الله و إلتزام برسالة الإسلام بل ما نعيشه علي مدار الأيام و الشهور و السنوات إنصراف شبه كلي عن كنه ديننا الحنيف.

لا نعيش لله، نحن ضيعنا البوصلة التي توجهنا في الإتجاه الصحيح، ذلك الإيمان الفعلي الذي يضبط سلوكنا في الصغيرة و الكبيرة مفقود في زمننا، أجيال تتعاقب و لا تحيا لنصرة دين الحق و لا تعمل علي إحياء معالم حضارة الإسلام. يعيش مسلم هذا الزمان منقطع تماما عن هذه الحقيقة الربانية "ليست الدنيا النهاية، إنما دار عبور لدار القرار"، فالمؤمن الحق يعمل لآخرته من دون إهمال حياة الدنيا لكنه أولا و أخيرا خلق لعبادة الله تعالي و لم يوجد لإشباع غرائز بأي وسيلة كانت...

ترانا نبحث عن السعادة في غير الإسلام، نتقلب في المعاصي و الكبائر، غير آبهين بعين الله المسلطة علينا...نتحسر علي خيباتنا و هزائمنا المتوالية كان علي المستوي الفردي أو الجماعي و تجدنا ناقمين علي الحياة التي لم تعطينا ما نريد...نحن أدرنا ظهورنا لأسباب العزة و المناعة و نتعامل مع الوجود بمنطق اللاحساب اللاعقاب ...

وضع الله عز و جل عند خلقه للكون و آدم عليه السلام نواميس ثابتة غير قابلة للتبدل أو التغير أو الزوال، فمن عبر هذه الدنيا عبور المتكبر عن عبادة الله و إفراده بالعبودية، مآله الخسران في الدنيا قبل الآخرة. و مهما تنكر المرء لحقيقة وجوده و كيف أن هذه الدنيا ما هي إلا إختبار لإيمانه التوحيدي، فهو هالك و الموت حق و الحساب حق..

 

قراءة 308 مرات آخر تعديل على الأحد, 14 كانون2/يناير 2024 16:15

أضف تعليق


كود امني
تحديث