لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
السيد الوزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي يكافح كفاح مرير من أجل الحريات الفردية و يرغب في إصدار قانون يسمح بالعلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج الشرعي!! قرأت الخبر و أنا اتمتم بين نفسي "كان الأحري به أن يكون وزير عدل في الجزائر، ففي بلدي الجزائر العلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار العقد الشرعي ألا و هو الزواج مسموح بها، فقانون العقوبات الجزائري لا يعتبر الزنا بالتراضي جريمة و لا يقيم الحد علي الزاني و الزانية بل المجتمع الجزائري اليوم يربي أفراده علي العلاقات الغير الشرعية بين الجنسين إلا من رحم ربك طبعا..."
و أما العفيف و العفيفة، فينظر لهما المجتمع الجزائري بنظرة الإستنكار و الإستهجان، فلا بد لهما أن يتخذا لأنفسهما أخدان و العياذ بالله ...
في الجزائر اليوم:
زنا العين مباح
زنا اليدين مباح
زنا الفرج مباح
زنا اللسان مباح
زنا القدمين مباح
في الجزائر اليوم، العفة تعد تهمة من أكبر التهم و تدان أشد إيدانة...إلا من رحم ربك طبعا...
"القانون الجزائري لا يعتبر زنا غير المتزوجين جريمة، لأن الجريمة لا تقوم إلا من شكوى أحد الأزواج."*
"
يتناقض القانون الجزائري مع الشريعة الإسلامية في ذلك، إذ تعتبر الشريعة الإسلامية أن الزنا هو أي علاقة جنسية محرمة بين طرفين إذا كان أحدهما متزوج بينما نص النظام على ضرورة أن يكون الجاني متزوجًا وأن الفعل تم داخل منزل الزوجية بينما لا يعتبر زنا إذا حدث خارج منزل الزوجية.
وعاقب القانون المرأة على الزنا في أي مكان داخل بيت الزوجية أو خارجه، وكانت عقوبة الرجل المتزوج الزاني أخف من عقوبة المرأة المتزوجة الزانية.
ووضع الإسلام شروطًا لإثبات الزنا، وجعل العقوبة مختلفة ما إذا كان المرء متزوج أم لا، فإذا كان متزوجًا كانت العقوبة الرجم وإذا كان عازبًا كانت العقوبة الجلد."*
