قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 12 نيسان/أبريل 2023 12:04

أسئلة مشروعة حول وفاة نصيرة بكوش

كتبه  عفاف عنيبة

توفيت الطالبة نصيرة بكوش في بداية عام 2021 علي إثر وقوع تماس كهربائي في غرفتها بالحي الجامعي ب"أولاد فايت".

أذكر أنني تابعت عن كثب القضية و علمت بأنه كان لديها فرص في النجاة بنفسها بالهروب مباشرة من المكان بمجرد ما شبت النار لكنها قامت بفعل عجيب غير مفهوم و لم يستسيغه عقلي و لا معرفتي بديني، ماذا فعلت ؟

عوض الفرار، فالنار لم تصل بعد إلي باب الغرفة و المكان الذي كانت فيه، رأت أنه يتعين عليها إنقاذ أوراق رسالة مذكرتها و عملية الإنقاذ تلك سمحت للنار أن تصل إليها و تنشب في جسدها لتحترق كلية أمام أعين زميلاتها في الساحة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بقيت لأيام و أسابيع و شهور و هذا السؤال يتردد في ذهني : لماذا إنقاذ مذكرة علمية و تعريض نفسها للموت حرقا ؟

في ماذا ستفيدها مذكرة الليسانس أو الماجيستر و هي جثة تتساقط رمادا ؟

لم أفهم و لازلت إلي حد الساعة، أتساءل حتي بعد ما علمت من أنها كانت تنوي إعالة عائلتها الفقيرة ...و لا أفهم هذا الفهم المغلوط لدي بعض فتياتنا في حرصهن علي إعالة عائلاتهم مع أن واجب النفقة يقع علي الأب، الأخ، الجد، العم، الخال و ليس علي الفتاة...

و أنا ممن تعارض إقامة الفتاة بعيدا عن ولي أمرها أو أحد محارمها، فالمسلمة بأي حال من الأحوال لا تستقل بنفسها مثل الكافرة. طلب العلم يكون وفق ضوابط صارمة يطلب العلم في مقر سكناك و ليس  علي مئات الكيلومترات من ولي أمرك كان أبوك، أخيك، عمك، خالك أو جدك.

طيب لنعود إلي سؤالنا ؟

 لماذا أصرت نصيرة بكوش علي إنقاذ مذكرتها و التي تسببت في وفاتها عوض الفرار و ترك كل شيء خلفها بما فيها المذكرة ؟

أي كانت الظروف المادية الصعبة التي كانت تمر بها، كان يتوجب علي نصيرة بكوش التوكل علي الله و الفرار، العلم يعوض بينما الحياة لا تعوض و هي ضحية مجتمع جزائري مادي يؤمن بإله الدينار.

فموقفها رحمها الله ينم عن قلة ثقتها بالله العلي القدير، فهو الرزاق و شهادة الليسانس و الماجيستر و الدكتورة ليست رخصة لدخول الجنة بل هم مجرد أوراق إن جلبت لصاحبها المال، فما الفائدة من هذا المال في حالتها و هي جثة هامدة ؟

سبحان الله، لم أدرس في جامعة و لم أعمل أبدا خارج بيتي و لله الحمد ربنا تعالي رزقني من حيث لا أحتسب، و لم أعبأ بمجتمع جزائري إنعدمت فيه القوامة الصالحة و الرجولة و الشهامة.

مشكلة المسلمة في هذا الزمان، أنها قليلة الثقة بالله العلي القدير و تريد إعالة نفسها و أهلها من دون إلتزام بتعاليم دينها و من دون أن تطالب محارمها بالإنفاق عليها و إلزامهم بذلك بقوة الشرع الإسلامي و مصيبتنا في نظام دولة جزائرية ساوت بين الرجل و المرأة مساواة مطلقة، ملغية قوامة الرجل علي المرأة في قانون الأسرة و لم تلزم القوام بالإنفاق علي نساء بيته.

 رحم الله نصيرة بكوش و غفر الله لها بإذنه تعالي و اللهم ينتقم لنا من نظام حكم جزائري يمجد الدين الإسلامي في دستوره و يشرع مكان الرب تعالي ضاربا عرض الحائط بالشرع الإسلامي.

قراءة 453 مرات آخر تعديل على الأحد, 14 كانون2/يناير 2024 16:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث