منذ حوالي أسبوع إستدعت وزارة خارجية مملكة بلجيكا سفير الإمارات، لفت إنتباهي هذا العنوان في إحدي الصحف البلجيكية "لوسوار".
تري ما وراء هذا الإستدعاء ؟
إذا به كالعادة صاحب البيت الإبراهيمي مشغول بتسليط جواسيسه علي مسلمين يعيشون في الغرب ...هوسه ضد كل ما هو إخوان مسلمين مرضي، يشتري ذمم بعض المأجورين من المسلمين و الغير المسلمين ليقوموا بعملية تضليل يدفع ثمنها غاليا لاجئون مسلمون.
تصوروا وقع تسجيل 160 مسلم في بلجيكا كمشبوهين لمجرد أن في محيطهم إخوان مسلمين ؟
يوظف صاحب البيت الإبراهيمي شركة إستعلامات سويسرية "ألب للخدمات" كي تقوم بالعمل القذر.
هذا كل ما يحسن فعله أمير عربي ؟ يضطهد مسلمين هربوا من قهر و ظلم سلطاتهم إلي الغرب ...
هل يعقل هذا ؟
نعم ما دام حاكم الإمارات يملك المال و علاقات أخطوبوطية، فهو لا يتردد في الدوس علي سيادة الدول الغربية...كل شيء مباح في عرفه...و لا أدري في ماذا يهدد الإخوان المسلمين في الغرب الأمن القومي لقطعة أرض صغيرة إسمها الإمارات ؟
ألم يحن بعد الوقت للمسلمين المعنيين بمطاردة الإمارات لهم أن يرفعوا قضية علي أمير ظالم ؟