قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 17 تموز/يوليو 2023 06:13

موسم الأفراح و الأتراح...

كتبه  عفاف عنيبة

نحن في موسم الأعراس و الأفراح. تكمن المشكلة في كيفية الإحتفال و في الأرضية التي ينبني عليها الفرح، إذا ما كان زواج و لم يتمتع بركيزة صلبة من أول يوم سينفرط عقده بعد مدة قصيرة و طريقة الجزائريين في الإحتفال تسبب لنا صداع رأس مستمر. كل مظاهر الإنحطاط الحضاري و الأخلاقي تتبدي في تلك المناسبات، تبذر أموالها العائلات الجزائرية في سبيل الظهور بمظهر كاذب يوحي بما لا تعيشه في الواقع.

كم من مرة أرعبتنا المفرقعات  و طلقات البارود و مواكب عرسان و بهرج ليس فيه بركة. هذا و جل الجزائريين اليوم يتزوجون للمظهر و لا تتوفر فيهم شروط الصلاح و التقوي لتأسيس نواة أسرة. و العائلات تتناسب  من اجل مصالح مادية بحتة لا علاقة لها بالتوادد و التراحم  و التعاضد. كل شيء إكتسي معاني جوفاء، و غابت المفاهيم الرسالية التي من اجلها حثنا الإسلام علي الزواج و التكاثر، و علي خلاف تعاليم ديننا نحن نورط أنفسنا في سلسلة من الإخفاقات التي تنبأ بفشل الزواج، فما بني علي باطل هو باطل و ما شيد علي قاعدة منهارة مصيره الإنهيار لا محالة.

و هنا علينا بتذكر أمر : التمادي في الزيغ و الإنحراف ما هو إلا مقدمة لبلاء آت و مهما كابرنا في إنكار ذلك، لن تستقيم أحوالنا و نحن نعيش للناس و لا نبالي بالهدف الأسمي من وجودنا في هذه الدنيا الزئلة : عبادة ربنا تعالي عن بينة...

قراءة 317 مرات آخر تعديل على السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2023 18:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث