قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 17 تموز/يوليو 2023 07:30

التيار اللاديني و كيف قولب الذات المسلمة اللاجئة ؟

كتبه  عفاف عنيبة

عند لجوء الأوكرانيين إلي دول أوربا، تعالت اصوات مسلمة تستنكر إستقبال أوروبا و ترحيبها بالأوكرانيين و كيف أعطت الأولوية لهم.

فعلا الأمر مثير للشفقة، بات المسلم لا يعرف قدره ...هل يعقل لجوء المسلم إلي ديار لا يحكم فيها شرع الله و سيظل مهما إجتهد عنصرا اجنبيا عن روح و تاريخ المانيا، فرنسا او هولاندا...

لنسئل أنفسنا، لماذا اليمين السويدي و الممثل في حزب ديمقراطيوا السويد رافض للجالية المسلمة في مدينة مالمو الواقعة في أقصي الجنوب السويدي ؟

لأن الجالية المسلمة هناك تعيش تدين متشدد و منفصلة عن جيرانها البيض السويدين، فأن يتسلل المسلم اللاجيء أو المهاجر إلي مجتمعات لادينية غربية و يفرض نفسه هناك في تعارض تام مع قيم و هوية الدولة الغربية المضيفة سيؤدي لا محالة إلي تصادم مع مكونات الهوية الأصلية.

هذا و أن نعتبر اوروبا عنصرية لأنها رحبت باللاجئين الأوكرانيين هذا منتهي الجهل، بل بالعكس من حق اوروبا أن تعطي الأولوية لللاجئين الأوربيين ممن يتقاسموا معها الهوية و العرق و الإنتماء الحضاري.

لنتصور أننا نستقبل 6 إلي 8 ملايين لاجيء غربي، ألا يؤثر وجودهم بيننا علي انماط معيشتنا ؟ نحن تغربنا بسبب الغزو الثقافي و السمعي البصري للغرب فكيف و هم بيننا بالملايين و لا بد أن نحسب ألف حساب لأقلية معتبرة ؟

ففكرة المساواة المطلقة بين المسلم و الغير المسلم من السموم التي أدخلها عنوة في قاموسنا التيار اللاديني ليقولب المسلمين بحسب القالب اللاديني...ففارق كبير جدا بين من يوحد و بين من لا يوحد ثم البحث عن اسباب الإستقرار المادي علي حساب مصير أوطاننا الأصلية، هل هذه وطنية و روح مسؤولية من لاجئينا و مهاجرينا ؟

هذا و اي حق يحصل عليه المسلم اللاجيء في بلاد الغرب لقاء تنازل منه و إندماج كامل في المجتمع المضيف و هكذا يكون قد خسر كل شيء الإنتماء الديني و الحضاري لأمة الإسلام و المآل الآخروي و سيعيش حالة إنفصام و تشتت بين ضفتين و بين هويتين و لن ينجح في تقمص أي من الهويتين ...

قراءة 265 مرات آخر تعديل على السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2023 18:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث