قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 18 تموز/يوليو 2023 05:06

لا يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون

كتبه  عفاف عنيبة

 (8أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) الآية 9 من سورة الزمر

إحدي أهم أسباب التمييز بين البشر تتلخص في جملة واحدة فارق بين العارف الذي يعلم و الجاهل الذي لا يعلم و الآية 9 من سورة الزمر تصف لنا بإعجاز قرآني فريد ذلك الفارق، فالذي يخصص جزء من ليله في عبادة ربه تعالي و يقنت لله زاهدا في الكثير من مظاهر الدنيا الفانية مصيره ليس مصير الغافل المنكب علي متاع الدنيا...

نحن في زمن كثرت فيه الغفلة و التنطع و التظاهر بما ليس فينا و قل أصحاب القلوب الصافية  و الأفهام المتبصرة. كثر الهرج و المرج و زالت عوامل القوة و المنعة و طغي منطق أنا و بعدي الطوفان. هل من ستنقذنا تلك القلة العارفة الملمة بكليات الأمور و التي لازالت تنهل من منبع الحكمة الأزلية بعيدا عن عالم التهافت و السرعة ؟

دوما مثلت تلك الطبقة المختارة من الحكماء زبدة المجتمعات الإنسانية و عليها يعول للخروج من الأزمات الكبري و نحن حاليا نعيش أزمات متداخلة معقدة و حلها أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة لحضارتنا.

فالإنبعاث الحضاري لأمة الإسلام مسألة وقت و حشد لممكنات و حسن تدبير و تخطيط محكم و تسيير لأمور الناس بروح مسؤولية عالية و شتان بين العارفين و الجاهلين...بين من يسقط ذكرهم بمجرد ما تنطق أسماءهم و بين من تظل أسماءهم تساكن النجوم في أعالي السموات. و الحمد لله رب العالمين و لا إله إلا الله محمد رسول الله.

قراءة 267 مرات آخر تعديل على السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2023 18:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث