قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 19 تموز/يوليو 2023 14:08

كما لها بداية قصة الإنهيار لها نهاية

كتبه  عفاف عنيبة

لزمن طويل كنت أعتقد بأن عامل الإجماع في دولنا هو الإسلام، فالذي يجمع الليبين و السودانين عقيدتهم الإسلامية و بناء علي ذلك أي خلاف سياسي أو نزاع أي كان نوعه، حله وارد في ظل عقيدة جامعة.

لكن تبين في العقدين الأخيرين غير ذلك تماما، خاصة أن عوامل خارجية لها تأثيرها علي الصعيد الداخلي و أن التماسك الإجتماعي ما هو إلا قشرة خاريجية للتمويه و لكن الحقيقة غير ذلك أيضا. في ليبيا، غرب له تصور لم يجب أن تكون عليه ليبيا و شرق له تصور مغاير و إلي حد الساعة ليس هناك نقطة يلتقي حولها الفرقاء و هذا بالرغم من العديد من جلسات الإستماع و الصلح. مع العلم ان الشعب واحد و اللغة واحدة و دين واحد و رقعة أرض واحدة...

ما الذي يفرق ؟ ما الذي يجعل الأوضاع تتعقد و لا يصل أحد إلي مقاربة واقعية تضع جانبا الأطماع الشخصية و حسابات القوي الأجنبية و إيلاء أهمية قصوي للحل المحلي و لرغبة شعب في وضع حد لإنقسام جغرافي لم يخدم أحد.

الأمر يختلف في السودان و لكن الذي انهك اليمن مثلا مشابه لم يعيشه السودان اليوم، هيمنة قبائل و تململ أخري و تمرد البعض و توظيف خارجي لأطماع توسعية و كالعادة من يدفع الثمن المواطن البسيط.

التدمير الذاتي الذي يمارسه المحاربين لن ينقذهم، بل إن أصروا علي رفض التوافق علي الحد الأدني حقنا للدماء و تجنيب البلاد و العباد مزيد من الويلات كأنهم يحكمون علي أنفسهم بأنهم خارجون علي القانون و مهما إستماتوا في التقاتل في يوم ما حتما آلة القتل ستنقلب عليهم.

منتهي الغباء ان ندمر بلد تحقيقا لمكاسب سياسية أو عسكرية، فما زرعوه من قتل و شر و حقد و كراهية و رغبة في الإنتقام، لن يغطي علي إنتصارهم الصوري.

نحن في حاجة إلي تحكيم العقل و المصلحة العليا لشعوبنا و من يضع نفسه في خدمة أجندة خارجية، أيامه معدودة لن يدوم به الحال طويلا، فالخونة حبلهم قصير. كل هذا الدمار و هذه الدماء التي تسيل منذ أكثر من 100 سنة في عالمنا العربي الإسلامي تدعونا بإلحاح للحسم : ماذا نريد لأنفسنا و لشعوبنا ؟

من جعل همه تركيز السلطة بين أيديه، فليسأل نفسه أين هو مبارك و أين هو القذافي و أين هو السادات و أين هو صدام حسين و أين هو ستالين و أين و أين ؟

هذا و قطار نهضة العالم الإسلامي لن تعطله نفوس مريضة، فنحن ماضون في طريقنا، لا سبيل للرجوع إلي الخلف، قصة الإنهيار كان لها بداية و لكنها أيضا ستعرف نهاية...

 

قراءة 274 مرات آخر تعديل على السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2023 18:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث