قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 20 تموز/يوليو 2023 07:19

حصيلة عام دراسي و العطلة ضرورية

كتبه  عفاف عنيبة

في نهاية عام دراسي و صدور نتائج جل الإختبارات الرئيسية، آن الآوان لتقييم جهد التلميذ كان ناجحا أو فاشلا بدون حرمانه طبعا من حقه في عطلة.

أذكر علي نفسي، اي كانت النتائج فوالدي الكريمين كانا حريصين علي منحنا كفاية وقت للعب و نسيان لبضعة أسابيع جهود مبذولة طوال السنة الدراسية. هذا و اي كانت نتائجنا، فكانت ردة فعلهم تتمحور حول نقطتين : أنت مسؤول علي نتائجك، إسئل نفسك هل تعلمت شيء جديد في هذه السنة المنقضية ؟ مسموح لك بالفشل مرة و غير مسموح لك بالتهاون في المرة القادمة ثم يحررونا من حصيلة العام لنمرح و نلعب.

نعيش علي وقع النجاحات و الخيبات، و في نهاية المطاف مصير التلميذ رهن إرادته الشخصية، فهو المعني في المقام الأول، ما الذي يريد أن يكون و أي وتيرة تناسبه في التحصيل العلمي ؟

الخيارات في أيامنا عديدة، بإمكان كل أحد أن يجد مراده، فلا يجب ان يبتئس الأولياء للنتائج الهزيلة ثم لعل حظ إبنك ليس في الدراسة النظامية إنما في تخصص آخر او في مجال آخر.

لا بد من إحترام قدرات التلميذ و ميولاته، لأنه عادة ما ينبغ الإنسان في ميدان يريده، فأي كانت نتائج التلميذ يستحق عطلة، يجدر بالأولياء منح أبناءهم فرصة للإلتقاط الأنفاس و تجديد الهمة و الإنتعاش بعيدا عن الكتب و اللوحات الإلكترونية.

نحن في زمن تصل المعرفة إلي مخدعك، فكيف نضيق علي أطفال و نحول ايامهم إلي ضغط رهيب و هم بعد في أولي مراحل الإنطلاق...لماذا هذا الخوف الغير المبرر من مستقبل لا نملكه بعد ؟

جميل أن نعدهم لذلك، ممنوع أن نجعل من المستقبل رديف الرعب و اليأس.

 

قراءة 278 مرات آخر تعديل على السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2023 18:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث