قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 20 تموز/يوليو 2023 07:46

الإسمنت الذي يغطي الغابة...

كتبه  عفاف عنيبة

في طفولتي، كانت ضواحي الجزائر العاصمة محاضن طبيعية للأشجار و الأزهار و الطيور و كانت النزهة المبرمجة في آخر الأسبوع رحلة متعة و فرحة لا يماثلها شيء آخر في مخيلتنا.

اليوم، إنحسرت المساحات الخضراء و أصبح الإسمنت السمة الغالبة، أينما تقابلنا حقول يحدها فورا علي بعض أطرافها مجمعات سكنية لا تعيش في تناسق مع محيطها الطبيعي.

نحن في عز الصيف و الحرائق مندلعة هنا و هناك، و إرتفاع الحرارة يلقي بالناس في البحر و قلما نخصص وقت للحفاظ علي جنتنا الخضراء من غابات و مروج و سهول و مرتفعات. قلما نعلم ابناءنا قيمة الشجرة و كيف يتوجب علينا إحترام نموها و وجودها بيننا، فجل الناس نتاج بيئة إسمنتية. نحن نعيش علي وقع التغيرات المناخية و هذا لوحده كفيل بأن ينمي فينا الحرص علي الطبيعة، لنتخيل عالم بدون اشجار، بدون خضرة، كيف ستكون حياتنا ؟

علي عاتق المدرسة و المسجد و النوادي الرياضية و دور الشباب و الأسر تقع مسؤولية تحسيس الأطفال بوجوب الحمد و الشكر علي نعمة الإخضرار و تلقينهم مباديء الحفاظ علي الثروة الغابية و عدم التلاعب بمصير الأجيال القادمة.

و لا مناص من ربط الصغير بمحيطه الطبيعي عبر جولات و نزهات أو صون ما حوله من نباتات و كائنات طبيعية تضفي علي حياتنا جمال و راحة نفسية لا تقدر بثمن.

قراءة 315 مرات آخر تعديل على السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2023 18:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث