قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 21 تموز/يوليو 2023 07:34

وظفوا شر توظيف خلافاتنا

كتبه  عفاف عنيبة

إتبعت دوما هذا النهج مع الأمريكيين في ملف السنة و الشيعة، لا خلاف بيننا كل ما هنالك إختلاف في وجهات نظر تحصل بين الإدارة الأمريكية و حلفاءها في الإتحاد الأوروبي و الأطلسي.

دوما ركزت في كل تعاملاتي مع الجانب الغربي علي أن امة الإسلام واحدة لا فرق بين عربي و أعجمي بين إباضي و شيعي و سني لا فرق، كلنا نعبد إله واحد أحد و لنا رسول واحد نعتبره خاتم الرسل و الأنبياء عليهم الصلاة و السلام. دوما ألححت علي وحدة المصير و الذي يضر ليبيا يضرنا و الذي يعتدي علي فلسطين إعتدي علينا.

فجسد الأمة الإسلامية واحد و لطالما الأعداء في واشنطن، باريس، لندن، موسكو و بيجين لعبوا علي ورقة الخلافات و وظفوها شر توظيف لخدمة مصالحهم الأنانية. فهم كثيرا ما حرضوا طرف علي طرف آخر و لنتذكر حرب العراق إيران و الدور المشبوه الذي لعبته السفيرة الأمريكية ببغداد.  و هل الفتنة التي نتجت عن إحتلال العراق من جراء الغزو الأمريكي ببعيدة عنا فهي لازالت حية إلي هذه الساعة ؟ هم يذكون نيران الحرب و الحقد علي بعضنا البعض في حين هم في مأمن و مصالحهم مصونة.

في اليوم الذي سندرك فيه ان إنقسام الصف في معركة صفين آن الآوان له ان يلتئم نكون قد إنتصرنا علي ناشري الفتن و نكون قد إنتصرنا علي النفس الأمارة بالسوء ...لنتذكر كل جميل يجمعنا و لنضع جانبا كل قبيح يفرقنا...لنفهم بأننا نخوض معركة وجود و محكوم علينا بالنصر و من لا ينصر الله في نفسه من أين له الإنتصار الأكبر ؟

لا مخرج لنا سوي رص الصفوف و التوافق علي حد أدني للخروج من عنق الزجاجة و لنتأمل جيدا ما يحدث في أوكرانيا و لنعتبر....

قراءة 285 مرات آخر تعديل على الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2023 16:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث