قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 21 تموز/يوليو 2023 08:03

إعادة رسم خارطة العالم و حاجتنا إلي تحالفات مفيدة

كتبه  عفاف عنيبة

تقتضي منا الأوضاع الراهنة عالميا إعادة النظر في تحالفاتنا و البحث عن علاقات مفيدة لكلا الطرفين.

قلبت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الطاولة علي العديد من الأطراف، أولها الإتحاد الأوروبي و الأطلسي.

أبدي دونالد ترامب في عهدته الرئاسية تذمره الكبير جدا ناحية الحلف الأطلسي و كيف أن قوة أمريكا أستنزفت إستنزاف من أعضاء الحلف بإعتمادهم الشبه الكلي علي البنتاغون ؟

مديونية الإدارة الأمريكية لا تتيح لأي رئيس كان جمهوري او ديمقراطي حرية التحرك في ملفات الطاقة و التغيرات المناخية و التحديات المطروحة من جانب منافسي ما يسمي بالعالم الحر كالصين و روسيا و الجميع علي علم بالسباق الإقتصادي المحموم بين واشنطن و بيجين.

نحن كدول  تعمل علي التطور وفق نسقها الخاص نواجه العديد من التحديات و المخاطر و نريد نسبة نمو تقينا شر الإستدانة و إستقرار إجتماعي و إقتصادي طبعا و كل هذا لن يتم بمعزل عن التغيرات الجيو الإستراتيجية التي يشهدها العالم و منطقتنا علي وجه الخصوص.

الشراكة بين الجزائر و تركيا أهم بكثير من الشراكة بيننا و بين الصين أو روسيا، فتركيا أقرب لنا تاريخيا و عقائديا و بيننا و بينها قواسم مشتركة. مطلوب منا حسن إستغلال الظرف الدولي و أخذ كل ما من شأنه يزيدنا قوة و مناعة و العلاقات الدولية مبنية علي تبادل المصلحة و ما يهمنا أن يتبع خياراتنا الإستراتيجية عمل جاد في الميدان. فدول مثل الصين لم ينبعثوا من فراغ و دولة مثل تركيا ضحت بالكثير لتضمن إستقلالية في إتخاذ القرار و من يحسن التفاوض لن يخسر الكثير بل يكسب سمعة طيبة، مصالح و إنعكاسات إيجابية في المدي القصير و المتوسط.

إذن علينا بتوخي الحذر و حساب ألف حساب للمزاج الدولي و وضع مصالحنا فوق كل إعتبار، لا تصلح السذاجة السياسية في هذا الزمن.

 

قراءة 299 مرات آخر تعديل على الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2023 16:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث