قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 22 تموز/يوليو 2023 06:58

التطوع اللازم منه

كتبه  عفاف عنيبة

من أعوام كنت في تعامل مهني مع سيدة امريكية و قد كشفت لي أن نصوصها تترجم لعدة لغات من طرف أناس متطوعين :"نحن هنا في مساشوستس لدينا متطوعين نظموا أنفسهم في منظمة غير ربحية و يقومون بترجمة كل النصوص التي تصلهم إلي اللغات التي نشاء و هذا نشرا للمعرفة و تسهيلا لبعض الإجراءات الوثائقية و القانونية."

فتذكرت إحدي معالم الجامعات الجزائرية و كيف أنها هي البروفيسور مكلفة بتحرير و تصفيف المجلة الإلكترونية للجامعة و لمخبرها دون مساعدة أو تطوع من طلبتها:"أول ما تستعينين بهم يقابلونك هكذا كم ستدفعين لي بروفيسور لأتطوع ؟"

هذا هو حالنا الكئيب في الجزائر، لا المواطن و لا الطالب لديهم إستعداد للعمل للصالح العام إلا من رحم ربك طبعا.

كل شيء له مقابل مادي حتي الوطنية يتعين علينا دفع لهم أموال ليحبوا وطنهم و يخدمونه.

فعل الخير، مد يد العون، التخفيف من الأعباء و الأعمال، كل هذا يدخل في خانة التطوع، من يحب الله و يحب لأخيه ما يحب لنفسه يهمه خدمة الآخر هكذا لوجه الله، فما الذي اصاب الجزائري ؟

لوثة المادية شوهت كل شيء في عالمنا، هل فكر المجاهدين و الشهداء الأبرار بهذه الصفة القبيحة؟

أبدا و إلا ما كنا اليوم أحرارا في أرضنا. تقدم أمة و تطورها قائم أولا و أخيرا علي مبدأ فعل الخير و إلا يعتل مفهوم المواطنة.

قراءة 312 مرات آخر تعديل على الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2023 18:19

أضف تعليق


كود امني
تحديث