قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 22 تموز/يوليو 2023 07:27

متي نغادر قوقعتنا ؟

كتبه  عفاف عنيبة

أكثر ما يثير اعصابي مع الجزائري بصفة عامة تقوقعه علي ذاته...لا يملك ثقافة تسمح له بتكوين رأي متوازن بعيدا عن الإنحياز و الذاتية. نحن نعيش في الجزائر القارة كأننا في منأي عن تأثيرات الخارج و إختلالات النظام العالمي بل ألمس أنانية كبيرة لدي المواطن العادي، ما الذي يهمه إن إهتزت بورصة لندن أو هونغ كونغ و لا يهمه تخلفنا في ضمان نقل سلعنا المستوردة عبر سلسلة نقل محلية ؟

المسؤول مطالب بكل شيء، و يا ويله إن تخلف في أمر من الأمور و أما المواطن فهو معفي من اي واجب، لا يخطر علي باله مجرد الحفاظ علي بيئته العمرانية.

عشت بين اقوام و ديانات و مذاهب مختلفة، لكنني لم أري قط مجتمع منغلق علي ذاته كل فرد يعيش في قوقعته الخاصة به، همه فقط أناه و البقية إلي الجحيم، هذا هو بالمختصر المفيد المجتمع الجزائري في 1445 أي 2023. من الصعب تبرير ما نحن فيه، أين هي المثل و مفهوم التعاون علي البر و التقوي و العيش وفق منظومة قيمية منفتحة علي الآخر و العمل سويا من أجل حاضر أفضل ؟

كأننا في قطيعة مع العالم و مع المجتمع الكبير، حتي الجار لا يأبه لحالك أما القريب فحدث و لا حرج أذاه أكبر من منفعته مع أن الزمن ليس زمان الإنغلاق علي الذات و رفض أي تواصل مع بقية الحلقات...

فمصيرنا متشابك، ما يجري في الجوار ينعكس علينا شئنا أم ابينا، و عوض غلق الأبواب و صد أي محاولة للتثقف و التعارف نحن نظل في أبراجنا العالية منقطعين عن كل شيء و في اليوم الذي تهوي فيه قلاعنا لن نلوم إلا أنفسنا...

فما نتناساه أننا و نحن في قوقعتنا العالم في الخارج يتقدم و يتطور إلي الأحسن أو الأسوأ هذا لا يهم و الذي يهمنا أن لا نبقي حبيسي الشرنقة، نمني أنفسنا كذبا بأننا الأفضل و قطار الحضارة قد تجاهل محطتنا لسبب بسيط : نحن خارج حركة التاريخ...

قراءة 270 مرات آخر تعديل على الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2023 18:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث