قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 22 تموز/يوليو 2023 09:40

الإنبعاث له شروطه...

كتبه  عفاف عنيبة

في يوما ما بعيد، قال لي احد الديبلوماسيين الأتراك:" لا يجب أن نصور الشعب الأمريكي كله محب لنا، الحرب التي تخوضها واشنطن في العراق يؤيدها جزء هام من الشعب الأمريكي، لنترك جانبا مثاليتنا و لندرك هذا المعطي، من يدعمون الحرب علي العراق قوم يكرهوننا..."

و هذا مما لا شك فيه. فالكنائس الإنجيلية لها أجندتها الخاصة المعادية تماما لطموحاتنا في الإنبعاث و هذه الكنائس لها أتباع متحمسين و كل مترشح للرئاسيات الأمريكية لا بد له أن يكسب تأييد هذه الكنائس و حاليا أكثر الكنائس الإنجيلية تأييدا لمرشح رئاسي هو دونالد ترامب.

من يصور وضع العالم كأنه محتاج فقط للحوار و التعايش يغالط نفسه و حديث صاموئيل هاتنغتون عن الصدام الحضاري لم يأتي من فراغ بل من معطيات محسوسة في الواقع.

فالصراع بين الخير و الشر علي أشده في أيامنا هذه و إلي يوم الدين، إذا لم نعي بعد بأن الكون مملوء بعناصر معادية لوجودنا و هويتنا و مصيرنا، فنحن من صنف الحالمين المستقيلين.

الإنبعاث الحضاري له شروطه و لنتمثل التجربة الصينية كي نفهم بان العنتريات في زماننا و كل زمان لا تفيد. فقط العمل المدروس جيدا و المخطط له وفق الممكنات و الواقع علي الأرض و القدرات المتاحة بإمكانه أن ينتهي بنا إلي نتيجة ملموسة، فالذي يرافق الإستيقاظ العمل و ليس إلا العمل و التحوط من كل اسباب التقهقر و الهزيمة واجب حيوي لا مناص منه.

لنكف من إعتبار أنفسنا مظلومين أبدا و محبوبين ابدا...يقتضي إعادة الإنبعاث حالة تململ و مراجعة ذاتية موضوعية و إتقاء ضربات العدو الذي لن يكل و لن يمل من التآمر علي إلتحاقنا بالركب الحضاري و لم لا إنتزاع منه الريادة ؟

قراءة 256 مرات آخر تعديل على الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2023 18:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث