قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 21 تشرين1/أكتوير 2015 08:19

أين الخلل فينا كــ الملتزمين؟؟

كتبه  الأستاذة أم هاني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الخلل من وجهة نظري القاصرة مصدره عدة أسباب :

1- تنزيل الكلام و النصح على غيرنا ، بمعنى : المقصود بهذا الكلام - بلاشك- سوانا، فنجد محور كلام القوم :

الذي يفعل ذلك الشين هم -

بينما لم يخطر على بال أحدنا مجرد خاطرة أنه قد يكون المعني بالكلام - أصالة- [ أنا / نحن ]

و السؤال : لماذا دائما هم و ليس نحن ؟

مـــن منـــا ســــالم مــن تقصـــــير ؟!

عن أبي هريرة قال : ((يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ، و ينسى الجذل - أو الجذع - في عين نفسه ))

صحيح الأدب المفرد / رقم: 460 / صحيح موقوف .

بينما كان هدي الصحابة الذين رضي الله عنهم و رضوا عنه عكس ذلك تماما !! فكان أحدهم يظن في نفسه التقصير، و الخطأ بل و يخشى النفاق و هو مبشَّر بالجنة في أكثر من حديث على لسان رسولنا الكريم - صلى الله عليه و سلم - كفاحا !! أكتفي بالإشارة عن التصريح بطويل العبارة .

و لعلي لا أستطرد إن ذكرت مثال من المضحكات المبكيات في واقعنا الــ... : انتقد أحدهم - و بملء فيه-

غيره متنقصا إياه - أمام جمهرة من خلق الله - :

( بأنه مقصر في أداء صلاة الجماعة ...) بينما أخونا - حفظه الله تعالى- لا يكاد يدخل المسجد إلا لماما !!!

2- الخلل في اعتقادنا أن الملتزم ( المتسنن ) لا يخطئ و لا ينبغي له ذلك !!!

((كل بني آدم خطاء ، و خير الخطائين التوابون ))

صحيح الجامع / رقم: 4515 / قال الشيخ الألباني : حسن .

* خطّاء على وزن فعّال صيغة مبالغة تعني : كثير الخطأ .... كلنا كثير الخطأ لأنّا- ببساطة - بنو آدم .

فهل الملتزمون خرجوا عن بنوة آدم عليه السلام ؟؟

و السؤال : لماذا ننظر إلى العاصي على أنه رجس ؟

بينما كان صلوات ربي و سلامه عليه شفوق عليه في كثير من الأحيان !!

هلّا تعاملنا مع العاصي - علما بأنّ كلنا هذا الرجل -بشيء من الشفقة ، مع

استشعار منّة الله علينا إذا عافانا - من غير حول لنا و لا قوة - مما ابتلاه به .

الحق أننا لم نخطئ مثل فلان :

لا لأننا اتقى و لا أورع و لا أقوى إيمانا و لكن الله أراد بحكمته و لطفه بنا ذلك

و ما توفيقنا إلا بالله [ المعصوم من عصم الله ].

هلّا أشعرانه بشفقتنا عليه، لقد أعلم الله خلقه بأنه يفرح بتوبتهم و هو -سبحان- الغني عن صلاحهم !!!

لقد أشفق رسولنا - صلى الله عليه و سلم - على من زنا من الصحابة حتى إنه صلى

عليهم و قد قتلوا حدا، و أثنى على إيمانهم و توبتم و قد قُتلوا مرجومين !!! و نهى الصحابة

عن سب مدمن شرب الخمر و شهد له بأنه يحب الله و رسوله ....!!

* قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :

((و الذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم،

و لجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم )) صحيح مسلم / رقم: 2749

*** و أختم بحديث مرعب :

[ كانا رجلان في بني إسرائيل متواخيين، فكان أحدهما يذنب، و الآخر مجتهد في العبادة. فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب، فيقول : أقصر، فوجده يوما على ذنب فقال له : أقصر فقال : خلني و ربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : و الله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة. فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ و قال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي. و قال للآخر : اذهبوا به إلى النار. قال أبو هريرة : و الذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه آخرته. ] حسنه الشيخ الوادعي في : الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين / رقم: 1318

*** هذه ليست دعوة لفعل الذنوب، و لكنّي أردت التنبيه على أننا - جميعا - ذووا خطأ

و التوبة معروضة بعد حتى من الشرك الأكبر، فالأصل في البشر و المتسننون ( الملتزمون )

منهم الخطأ و الزلل، فعلام نشنأ العصاة و نشذرهم ؛ و كلنا غير سالم :

من ذا الذي ما ساء قط ***** و من له الحسنى فقط

http://saaid.net/daeyat/omhani/4.htm

قراءة 1411 مرات آخر تعديل على الجمعة, 23 تشرين1/أكتوير 2015 05:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث