قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 22 تشرين1/أكتوير 2015 09:10

و هل أنت موضع ترحيب؟

كتبه  الأستاذة رقية القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كعادته المألوفة، يقوم اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، بدعوة العديد من علماء الأمة الإسلامية للمشاركة في مؤتمراته و نشاطاته المتعلقة بمسلمي فرنسا، و هو ما يساعد المسلمين المغتربين أو المسلمين الجدد، على تنمية معارفهم و مدركاتهم الفقهية و السلوكية، و هو أيضاً ما يمد جسور التواصل المثمر بين أبناء الأمة الواحدة، و قد فرّقتهم ظروف الحياة في كل أصقاع الأرض، فكان منهم الدعاة الذين أقاموا أنفسهم حراساً على العقيدة و الفضيلة، في بلاد لا يجد الإسلام فيها على [المستوى الرسمي] ترحيباً و لا تسهيلاً، و هؤلاء يجدون في إخوانهم العلماء الضيوف سنداً و دعماً علمياً و دعوياً، و فيها المسلمون الذين شغلتهم صعوبات العمل و شقاء الكد وراء لقمة العيش، عن مراجعتهم لأنفسهم، و بناء الشخصية الإسلامية لديهم، و هؤلاء يجدون في مثل هذه اللقاءات الطيبة مع العلماء، الذين طالما أناروا المنتديات الفقهية و الشرعية، بحسن فهمهم و رحابة إدراكهم، يجدون في لقاءهم فرصة المعرفة و السؤال و الاستفتاء، و التصحيح للكثير من المفاهيم و السلوكيات، و الإجابة على كثير من الإشكاليات، التي تطرأ لهم في كل مطلع يوم جديد.

و هناك النساء المسلمات المغتربات منهن و المعتنقات حديثاً للإسلام، كلّهن بحاجة للتواصل الدائم مع المسلمين في البلد الذي يحيون فيه، من أجل الشعور بالألفة و الأخوة، و القضاء على مخاوف الغربة الثقافية و الفكرية، وسط بحر من المتاهات المنحرفة، في بلدان طواها ظلام الانحلال و أوهن أخلاقها، و أضاعها ركب المادية، و العولمة النفعية، و حول إنسانها إلى آلة عجماء تدور و تدور في فلك المال و السلعة و الشهوات، و هنا تبرز أهمية تلك المؤتمرات الفكرية الإسلامية، لأولئك النسوة المسلمات، و هن يجاهدن رياح ساركوزي السامة، و علمانية و فرانكفونية بلده القاسية، و افتئاته و زمرته الكذب، و التهم الجزاف على شرع طالما اعتبر و سيظل موئلاً لكل طالب للعدل و الرحمة، و السعادة و الإبداع.

و هكذا تنطلق فعاليات هذه المؤتمرات الشرعية لتنير لمغتربي الأمة مسلكهم، و توضح لهم منهجهم، و تبين لهم سعة شرعهم، و رحابة العدالة الربانية فيه، و تعينهم على الاندماج و التعايش في مجتمعاتهم، دون ذوبان فيها و لا إخفاء لحقيقة تشريعهم السامي، و دون أدنى حرج مما قضى الله و رسوله لهم في دينهم، بطريقة رفيقة و هادية و جاذبة للآخر، طمعاً في هدايته و استنقاذه من غمرة السهو، و حياة اللهو، و شقاء الإلحاد، و ربقة العقائد المنحرفة عن الحق و الفضائل. و لأن [ساركوزي]يدرك خطر الإسلام الحق على باطل ضلالاته، و يعرف تلك الطاقة الهائلة التي تسكن أتباع شرع الله، فإنه يخشى أن تجتاح أوروبا بنورها الرباني، و هو أمر يحاربه الغرب بكل قوّته، و بدعاوى شتّى لا ترتكز على أساس، و يحاول دعاة الترهيب من الإسلام، تشويه حقائقه الجليّة، و الإساءة إلى رموزه، مستغلين بعض الأحداث التي تفسر على هواهم، و ينصبون المحاكم و المحارق لكتاب الله، و يتصدّون بأقلامهم المفترية، و أقلام غيرهم المأجورة المنحرفة، المستغربة و المستشرقة على حد سواء، و يستمر مسلسل الحرب على الإسلام و رموزه الكريمة حتى يصل مداه، و بالأمس فقط يوجه ساركوزي سهم حماقته الجديد، إلى عالم الأمة، و حبرها الجليل "الشيخ يوسف القرضاوي" فيمنعه من دخول فرنسا، و المشاركة في مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية و يقول لوسائل الإعلام " لقد أبلغت أمير قطر بأن القرضاوي غير مرحب به في فرنسا" و يبرر لهذا الأمر، بدعوى أن الشيخ القرضاوي لديه أفكار و يتحدث بأمور لا تتقبلها و لا تقرها فرنسا.، و بالطبع فما دام الشيخ يتحدث بالإسلام، و يدعو إلى الإسلام، و يدافع عن الإسلام، فإن ساركوزي و من حوله لن يتقبلوا أفكاره، و لن يسمحوا له بأن يقولها في بلادهم، و نذكّر ساركوزي و طغمته بتلك الحقبة السوداء من تاريخ فرنسا، و هي تحتل الشّرق الإسلامي بدعوى نشر التحضر و العلم و العدالة!! و تشرق على الجزائر " شمس فرنسا" و حدّ النّصل يبرق في يد جلاديها، فتقيم المذابح للأبرياء العزل الضعفاء، و تحتل البلاد و تنهب الخيرات و تشجع هجرة اليهود إلى الجزائر، و تحارب القرآن و اللغة العربية، و تلغيها، و مازالت صفحات الكتب ملأ باعترافات الجنود و الضباط، و هم يسجلون شهاداتهم للأيام، و يشهدون التاريخ على بطشهم و حقدهم: " يقول لامورييسير:النساء و الأطفال اللاجئون إلى الأعشاب الكثيفة كانوا يسلمون لنا أنفسهم، فنقتل و نذبح و صراخ الضحايا اللاقطين لأنفاسهم الأخيرة يختلط بأصوات الحيوانات، و كنا نتعامل معها بلا مبالاة جافة تثير الرجفة في الأبدان" و يقول آخر: " إن هذا يتم تحت القيادة المباشرة للقائد بوجو الذي راح جنوده يذبحون اثنتي عشرة امرأة عجوز بلا دفاع" إن على من يطالبون علماءنا بعدم دخول بلادهم و هم يحملون الخير و الهدى و الرحمة و الصلاح و الفضيلة، عليهم أن لا يقيسوا دوافعنا على دوافعهم من دخول بلادنا، و على من يتهم علماءنا بأنهم يتبنون أفكارا خطيرة و ضارة بالإنسانية و الحضارات، أن يتوقفوا هم عن التمييز العنصري بين رعاياهم، لمجرد أنهم يخالفونهم المعتقد، و أن يتوقفوا عن محاربة عقيدتنا و مظهرنا الذي فرضه علينا ديننا، و ألا يتعرضوا لحرية المسلمين من مواطنيهم، و اضطهادهم، بينما يلوحون بسراب الحرية الخادع و يتلاعبون بالألفاظ، تحت مسمى مصلحة بلادهم و هم يرمون إلى مصالح شخصية و دعايات انتخابية، على حساب المسلمين و مصالحهم و معتقداتهم في فرنسا و لتعلم أيها المتصهين أنك لم و لن تكون أهلاً للترحيب عند أي مسلم و في أي شبر من أرض الإسلام كما لم تكن جيوش الاحتلال التي جردتموها على الشرق الإسلامي موضعاً للترحيب، و إذا طولبنا بالكف عن مثل هذا الخطاب، الذي يقدم حقائق ثابتة للدنيا بأسرها، عن وحشية أنظمتكم و بربرية جيوشكم، و تجنّيكم على علماءنا فإن أمة الإسلام بأسرها تطالب الآخر بالكفّ عن خطابه العدائي الاستفزازي لمشاعر المسلمين، و التحيز الكامل لأعدائهم دون وجه حق. " و تظل النسور نسورا و البغاث بغاث"

http://islamselect.net/mat/94894

قراءة 1448 مرات آخر تعديل على الجمعة, 23 تشرين1/أكتوير 2015 05:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث