قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 24 آذار/مارس 2016 07:53

الثبات زمن الفتن، دراسة في منهج بديع الزمان النورسي

كتبه  الدكتورة أم كلثوم بن يحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الدرس الأول: الارتباط بالمنهج لا بالرجال

علم النورسي طلبته درسا هو غاية في الأهمية، درسا لم يجد شبابنا اليوم شيخا كالنورسي يفتح عيونهم على حقائق نوارنية تمهد لهم طريق التمكين، و توحد صفوفهم و تجنبهم فرقة دفعت أمتنا ثمنها غاليا و ما زالت، إنه درس الارتباط بالمنهج لا بالرجال، بالفكرة لا بالأشخاص بالمحمول لا بالحامل.

لقد كان النورسي يحث طلبته على ضرورة النظر إلى ما أودعه من أفكار في رسائل النور و عرضها على المنهج العلمي الدقيق، و ميزان الشريعة الإسلامية، فما وافق الشرع فهو الصواب و ما خالفه فلا يلتفت إليه و لا عبرة لكاتبه مهما علا مقامه في العلم و الفكر، يقول في ذلك رحمه الله :" فلا تأخذوا شيئا إلا بعد إمراره على المحك، لأن أقوالا مغشوشة مزيفة قد كثرت في تجارة الأفكار، حتى كلامي أنا لا  تأخذوه على علاته- بحسن ظنكم- منه انه صادر مني، فقد أكون مفسدا  أو أفسد من حيث لا أشعر- فعلى هذا تيقظوا، و لا تفتحوا القلب لكل طارق، فليظل ما أقوله لكم في يد خيالكم، و اعرضوه على المحك،  فإن ظهر أنه ذهب فأرسلوه إلى القلب  و احفظوه هناك، و إن  ظهر أنه نحاس  فاحملوه على عاتق ذلك الكلام المنحوس كثيرا، من الغيبة  و شيعوه بسوء الدعاء علي، و ردوه خائبا إلي ".

و يدخل في هذا الأصل أيضا عدم التعيين، و الكف عن ذكر الأسماء، و تسمية الأشخاص ، يل يقتصر في ذلك على الفكرة في حد ذاتها و ما ملائمتها للشرع أو مجانبتها، وفق منهج ينتقد الأفكار لا الرجال، لقد كان النورسي يرى في الحياة فترة قصيرة لتكفي للتزود للآخرة، فما كان لا يري إلا عابد أو ذاكرا أو متأملا في ملكوت الله، و كان يغضب كثيرا من الغيبة و الكذب و لا يسمح بأي حال لأحد أن يغتاب عنده أحد،  و تنبغي الإشارة إلى أن أنصار هذه الحركة لا يستسيغون تسميتها بالنورسية، و يرون أن القصد من هذه التسمية، تنفير الناس منها أو اتهامها بأنها تدعو إلى مذهب جديد، و يفضل أنصارها أن تسمى أصحاب النور.

قراءة 1517 مرات آخر تعديل على الجمعة, 25 آذار/مارس 2016 05:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث