قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 16 حزيران/يونيو 2016 09:04

و هم في غفلة معرضون

كتبه  الأستاذة رقية القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
في غفلة تمضي بنا الايّام و الساعات، و هي من أعمارنا محسوبة، و علينا معدودة اللحظات و الأنفاس
في غفلة نتعايش مع مشاغلنا اليوميّة، و في غفلة نتعاطى مع همومنا و مشاكلنا الحياتيّة.
في غفلة تمرّبنا الليالي الطّوال، و نحن نعمرها باللهو و اللغو و الفراغ و التفكير فيما فرغ منه ربّ الحياة جل و علا
أيتها القلوب الغافلة عن المحبة الحقيقية، المحبة التي تملأ القلوب سكينة و اطمئنانا، المحبة التي تلهج الألسن بذكر الله، فتطمئن إليه القلوب، و تخلف وراءها غبار الحزن، و تطرح عنها بعيدا مخاوف الغد الآتي في علم الله، لا تغفلي عن ذكره، فتتخطاك رحمته القريبة، و تغدين بعيدة مبعدة من خالقك الرحيم.
أيتها النفوس الواجفة المرتقبة للحظات الفرج بعد الضيق و الكرب و الضنك، الآملة ببرد الرضى بعد طول عناء، الراجية للمسة الرحمة بعد قسوة الياس، لا تغفلي عن نسائم الذكر و التذكر، فتهلكي في متاهات الغفلة، و تنبذي في صحراء القنوط
أيتها النفوس السادرة في الغي ألا فلتعلمي أن ما تستهترين به و تتلاعبين بمقدراته و تهدرين خيراته هو العمر الذي ستسألين عنه يوم العرض على رب العالمين حين تقفين للسؤال فإذا أنت متنبهة يقظى تعضين أنامل الحسرة و تدعين ثبورا كثيرا
أين هي الدقائق الغالية و الأيام النفيسة التي أضعناها و نحن لا ندري متى نسأل عنها.
و أين هي الأبدان الصحيحة  السليمة و قد غفلنا عن استعمالها في السعي و العبادة و الجهاد و القيام على أمر الله ؟
و أين هي الاموال التي قدّرها لنا ربنا سبحانه رزقا حلالا،له فيه حق نؤدّيه لعباده الذين ضاقت عليهم معيشتهم و جهدوا للحصول على رغيف يقيم أودهم و نحن متخمون شبعا و ريّا و ترفا ؟
فهل يكون رمضان هو شهر الصحوة و الانتباه بعد طول الغفلة و الانفلات من قواعد الحياة الجادة المثمرة المتوازنة ؟ و هل يكون صفحة جديدة لحياة جديدة  لا يغلب فيها العبث على الجد و لا الباطل على الحق و لا الشيطان على القلوب  و لا البطر على الشكر ؟
هل نسلم قيادنا منيبين للذي فطرنا و هدانا و اكرمنا و كرّمنا على كثير ممن خلق تفضيلا ؟
اللهم تسلم منا رمضان و قد قبلتنا و قبلته منّا يا عفو يا كريم.
 
قراءة 1712 مرات آخر تعديل على الجمعة, 17 حزيران/يونيو 2016 08:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث