قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 09 شباط/فبراير 2020 08:23

سلوك غير لائق

كتبه  الأستاذ محمد الصالح الصديق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

دعاني أحد الفضلاء من بجاية عندما كنت زائرا لها سنة 2013 إلى تناول القهوة في بيته مع طائفة من المجاهدين و الأساتذة، و لاحظت أن الصينية التي فيها الفناجين مكتوب فيها آية قرآنية.

و من عجائب الأقدار أن أحد الأساتذة ذكر الشيخ زهير الزاهري، مما جعلني أستغل الفرصة، و أذكر لهم صينية أخرى لا قرآن فيها.

و إليك –قارئي الكريم- ما حدثني به الشيخ زهير نقلا عن المرحوم الشيخ محمد العيد: دعي الإمام عبد الحميد بن باديس، و الشيخ محمد البشير الابراهيمي، و الشيخ الطيب العقبي، و الشيخ محمد العيد إلى مأدبة على مائدة أحد الفضلاء، و لما انتهوا من الأكل قدمت إليهم صينية ليغتسلوا فيها، فاغتسلوا، و عندما جاء دور الإمام عبد الحميد بن باديس رفض الاغتسال عليها، و قال: لا أغتسل فيها و فيها حروف عربية.

و منذ أيام قليلة كان معي في بيتي ضابط، و بعد تناول القهوة و الحلويات أخرج من جيبه منديلا و مسح به فمه و يده وعليه كتابة بالعربية، و أدهى من هذا كله و أمر وجود حروف عربية على عتبة داره بحيث تداس بالأرجل، و لا أحد ينتبه لخطورة هذا السلوك.

إن اللغة العربية يجب أن تقدس لأنها التي وعت القرآن الكريم و السنة النبوية.

و من فكر فيما كتب من مجلدات ضخام بهذه اللغة عن القرآن و السنة النبوية و الشريعة المطهرة خلال القرون التي مضت ينحني إجلالا لهذه اللغة و يستهين بكل تقديس تحاط به هذه اللغة.

و حينما يتذكر الإنسان أن القرآن الكريم الذي وعته هذه اللغة هو كلام رب العزة، خالق كل شيء، و رب كل شيء، و أن خير البرية محمدا صلى الله عليه و سلم الذي نزل عليه هذا الكتاب المبين، كان يتهجد به، و يفتح القلوب و العوالم به، يدرك بعمق مكانة هذه اللغة بين اللغات، و أنه مهما بالغ في احترامها و تقديسها فهو مقصر و لأمر ما يقول الله تعالى عن كتابه المبين:{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }، {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.

و لنذكر على الدوام أن هذا الدين العظيم الذي يحقق لمن اتبع هداه سعادة العاجلة و الآجلة انتشر في مختلف أنحاء المعمورة و أداته هذه اللغة.

و من هنا و هناك وجب تقديس هذه اللغة و احترامها، و يجب على كل مسلم أن ينشر هذه الثقافة في أي مكان كان.

الرابط : https://elbassair.org/7760/

قراءة 846 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 12 شباط/فبراير 2020 06:45

أضف تعليق


كود امني
تحديث