قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 03 حزيران/يونيو 2021 09:50

واجب المرحلة

كتبه  أ.د: عبد الحليم قابة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الأمور التي تحدث في واقعنا المرير تستدعي من العقلاء أمرين مهمين.
الأول: تحليل الحدث ودراسة أسبابه وغاياته ومتابعة تحليلات الأذكياء والعقلاء، وليس الجهلة والمرضى والانتهازيين، مع التريث وعدم الانسياق وراء الظواهر وردود الأفعال والتأثر بما يمكن أن يكون مما يريده صانعو الأحداث من آثار ولوازم، فقد علمنا التاريخ أن المكر وصل إلى درجة صناعة الحدث لاستغلال تداعياته، فضلا عن التربص حتى يحصل ما يتوقعونه ثمّ المبادرة لاستغلاله لتحقيق مكائدهم وتوظيفه لتحقيق مصالحهم وتنفيذ مخططاتهم.
وأقترح -هنا – أن يكتب الإنسان الاحتمالات التي يسمعها ويتصورها حتى وإن لم يقتنع بها ويبدأ -إن كان يريد النجاة عند الله – في وضع تصور لما يمكن أن يفعل حيال كل احتمال إن فرضنا أنه هو الصواب.
الثاني: أن يفكر الإنسان فيما يمكن أن يُفعل بجد ويشاور أهل العلم والخبرة والتجربة ويعزم على أن يبذل ما يستطيع من جهد باللسان أو بالقلم أو بالمال أو بالجاه أو بالسلطان أو بالفكر أو بالتضحية أو بغير ذلك من أجل إصلاح الأحوال، وجمع الشمل، ورأب الصدع، ودعم مشاريع نهضتنا، وتفويت الفرصة على من يريد تشتيتنا وإذلالنا والهيمنة علينا من أعدائنا.
ثمّ يتوكل على الله متطلعا لرضاه، وراغبا في دار كرامته، ويبدأ المسير متسلحا بالتفاؤل والإيمان والعلم والحكمة والصبر، مستعينا بالذكر والصلاة والدعاء، متقويا برفقة صالحة راشدة، ثم يثبت، ويدعو بالثبات، ويأخذ بأسباب الثبات، ويستمر حتى يصل بإذن الله ويحقق الغاية، أو يلقى الله دون ذلك ناجيا مأجورا، إن شاء الله.
“لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.
“رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”.
“وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”.
أما أن يقتصر الإنسان على الكلام الفارغ، دون نية صالحة وهدف واضح، أو يقتصر على التفكير في نفسه ودنياه الفانية، فأخشى أن يهلك -بذلك – مع الهالكين والعياذ بالله.
نسأل الله أن يجعل ما نستقبل خيرا مما استدبرنا، وأن يلهمنا الرشد، وأن يلطف بنا فيما يحصل لنا.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

الرابط : https://elbassair.dz/14225/

قراءة 605 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث