قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 17 آب/أغسطس 2021 11:12

ما زادت أبو غراب

كتبه  الأستاذة رقية القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ما زادت أبو غراب الوزيرة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية الإسلامية، و التي تجاهر بأنها لا تصوم رمضان، و تؤيد الزواج المثلي، و تساند المؤسسات التي تطرد المحجبات من العمل في فرنسا، و تصرح مؤخرا بأنه لا يوجد إسلام معتدل، هي في الأصل مسلمة!! و السيدة ممتعضة و متخوفة من فوز الإسلاميين مؤخرا و غير متفائلة بالربيع العربي، و يبدو أنها اكتفت بخريف الآخرين، و قحطهم الفكري، و ارتضت بالدور المرسوم لها، و وجدت جنة حياتها في نار الغرب و ماديته و إلحاده، و انحلاله الأخلاقي، و استعباده الخفي للإنسان تحت مسمى الرأسمالية أو الشيوعية أو الحرية الشخصية أو غير ذلك من المسميات الوهمية المدمرة للإنسانية و كما يقال في المثل العامي (نارك و لا جنة هلي)، و هي حالة رأيناها و قرأنا و سمعنا عنها كثيرا، و لم تعد مستغربة، فالذين انقلبوا على أعقابهم و مازالوا ينقلبون كثر، و لكنهم لم و لن يضرّوا الله شيئا.

و تستفيض وسائل الإعلام في شرح الحالة الغرابية، و تنشط الأقلام بين مدافع و مهاجم، و بين لاعن و عاذر، و السيدة تلقي قنبلتها و تستهين بالأمة من أقصاها إلى أقصاها، و تظهر في الصحف إلى جانب ولي نعمتها ساركوزي، ليكتمل المشهد العدائي لتلك الرواية الأبدية، التي تضم بين دفتيها حكاية العداء السافر، الذي ظلت فرنسا تحمله للإسلام، و قد أسبغت على نفسها عباءة حماية حقوق الإنسان، و قديما حماية قبر المسيح، و ترأست الحملة الصليبية لقرون، و ناضلت بكل قوتها لكي تخرج الإسلام من صدور الجزائريين بصفة خاصة، و من صدور الأمم المسلمة التي احتلتها عامة، و عندما فشلت الأساليب العسكرية، تسيدت فرنسا عرش التنصير الفكري، و الغزو الثقافي، و أقامت مدارس التشكيك و الإلحاد و التفرنج، و تظل الستارة مفتوحة على كافة الاحتمالات الممكنة، و غير الممكنة، لتلك المسرحية العدائية، و التي تقدم كل يوم مشهدا جديدا، أوضح عداء و أجلى حقدا مما سبقه، و تبقى العيون و الأقلام اليقظة، ترصد كل إشارة ماكرة، لتحذر منها و تجلي خطرها في همة لا تفتر، و عمل لا يعرف التوقف، فالأمة لا يضيرها مارقة من الدين هنا، أو مستغرب متفرنج هناك، و الإسلام لا يوقف مده تصريح غبي من هذه السياسية المتسلقة، أو ذلك الكاتب الباحث عن مجد زائف، يظن أن مهاجمة الإسلام، و إلصاق النقائص بشرعه و منهجه، هو اقرب الطرق و أقصرها و أيسرها، لإرضاء القوى الحاقدة، و المناهج المعادية، فيسلكها غير هياب و لا وجل، يتسلح بالكذب، و يدعي المعرفة بحقائق التشريع الإسلامي، و يقيم من نفسه محاميا عن المرأة و الإنسان و الحضارات و الثقافات و الأقليات، و غير ذلك مما يتخذه الغرب ذرائع للانتقاص من شرعنا، و اتهامه بضيق الأفق، و التفرقة و التمييز و التقييد و التخلف، و غير ذلك مما نبرأ إلى الله - تعالى - من زيفه و تعديه على حدود الله.

و قد يظن البعض من المشفقين على الإسلام، و الغيورين عليه، أن مثل هذه الوزيرة المتجنية على ما هو في الأصل دينها، و المجاهرة بذمه و تجريح اتباعه، أنها ستضر به أو تساهم في إقصائه عن مسيرة الأمة الواعدة، عبر ربيعها الإسلامي المؤتلق مجدا و فخارا، و المترقب الموقن بنصر الله و علو كلماته الخالدة، و ارتفاع بيارقه غدا في ربوع أعدائه، كما ارتقت بالأمس أعالي حصونهم، و أبراج قصورهم، و كما أقامت فيهم العدل قرونا، ظلت على مدى التاريخ بيرق عدل و تسامح و سمو و منارة شموخ و علم و حضارة. أيتها الوزيرة الغرابية الفكر و النعق و الهدف! نحن أهل الملة العظيمة، و الشرعة الحكيمة، و المنهج الذي نعمت بعدله الأرض من مشرقها إلى مغربها قرونا طوال، و أؤكد لكي أنا بإذن الله عائدون، فارتقبي و أسيادك الصبح: (أليس الصبح بقريب) و سواء كانت تلك الوزيرة من أصول إسلامية أو لم تكن ن فما هي إلا غيمة غبار، تلقي بها الريح فإذا هي هباء، و لن تزيد الإسلام رفعة و لن تنزله عن عرش الأستاذية الذي كرمه به ربه: (و ما زاد حنون في الإسلام سنبلة) فالإسلام دين الله، و هو وحده القادر على نصره و نشره، و إعلاءه و تسييده، و ما نحن إلا أهله و من اختصنا و شرفنا ربنا بحمله و إيصاله إلى الخلق، و الذود عنه بكل غال و نفيس، و بكل وسيلة ممكنة (و العاقبة للمتقين).

الرابط : http://www.zadalddaeia.com/mat/93754.html

قراءة 686 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 18 آب/أغسطس 2021 12:26

أضف تعليق


كود امني
تحديث