قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 29 حزيران/يونيو 2023 05:03

ما بين القدس و غزة سرّ النصر

كتبه  الأستاذة رقية القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أهل البطولة اقدموا……….بصدورهم صدوا الرصاص
و ما رضوا ذل السبات
المسرجون العاديات الصافنات
الراكبون على جناح الريح أسدا
المشرعون رماحهم في وجه أعداء الحياة
و سيوفهم بدم اليهود الماجنين مخضبات
لا لا نزايد فوق أفعال الرجال
الصامدين
الداحرين………جحافل الكفر الغزاة
المسبلين على الجراح عباءة الصبر الجميل
وإذا تأوه جرحهم ضحكوا له
فتبسم الجرح النبيل
من غنت الأحجار في أيديهم
من زغردت لهم غرانيق النخيل
من حطت الأطيار في عتباتهم

وتنسمت من وحي عزتهم
جنى الحرية العذب العليل
هم أهل غزة علموا الدنيا الإباء……. علموا الأحجار كيف تقول آه
وتعج بالتكبير تنطق…… إن علا صوت الآذان
مع البكور وفي المساء
اولاء هم اهل الشهامة والصمود
اولاء هم دحروا اليهود ……..وذللوا كل الصعاب
ومرغوا بالوحل هامات الكلاب
وأوجعوا بثباتهم أكباد إخوان القرود
صنعوا ملاحم من بطولات عظيمة
شيبا وشبانا وأطفالا ……وكل عزيزة شما كريمة
يا أمتي حتام نعشق ذلة النوم القتول
حتام تخرس السن منا ويعرونا الذهول
وإلام تبقى شمس مجدك في أفول
قومي فما للحر إلا سيفه
يحمي حماه به يصول به يجول
اولاء هم شهداء غزة أوقدوا
بدمائهم وجراحهم نور الحياة

ومآذن التوحيد خرت ساجدات
ساجدات ليس إلا ساجدات
بالذكر والتهليل غر صادحات
هدم المساجد حربهم
حرب مع الله الذي يحمي حماه متى أراد
من أول التاريخ فإقرا إن أردت
نهاية الاقوام من إرم وعاد
فهم الذين بنوا أشادوا أبدعوا ما لم يشد كل العباد
لما أراد الله إهلاك العتاة المارقين
(كن ) قال رب العرش فارتدت حضارتهم رماد
أوما قراتم سورة الفيل التي
جعلت هلاك الأشرم المشؤوم ذكرى للعباد
النصر آت للذين على الهدى ساروا
وفي دمهم لهيب المكرمات
ما غرهم بالله تعداد الطغاة
ما ولوا الأدبار يوم الزحف…..ما فقدوا الرجاء بربهم
ما اسمعوا التاريخ إلا زمجرات زمجرات زمجرات
الله أكبر كيف صار الثكل عرسا في قلوب الأمهات
الصابرات على البلاء مجاهدات مؤمنات

شتان ما بين الثريا والثرى
شتان ما بين القتاد المر والزهر الجميل
شتان ما بين الميوعة والرجولة
شتان ما بين التأرجح فوق حبل البهلوان
وبين من قدميه في أرض الرباط
وسيفه يروي القصائد للغد الآتي
ويسقي نخل أمته دماه…سلسبيله
يا أيها البطل الذي عشق الشهامة والبطولة
أقدم ولا يغررك إرجاف اليهود
واصبر فإن الصبر هدام السدود
وارفض معاني الذل إرهاق القيود
حتى ولو كانت قيودا من حرير
فالذل يا أهل العقيدة في القيود…..اياً تكن تلك القيود
والذل أن نحني الجباه ….. نسير في ركب اليهود
والذل لا نرضاه مهما كان هول الخطب في الهيجا شديد
لنقاتلن بني اليهود
حتى يقول الصخر والأحجار يا مسلم تعال…. فثم من خلفي يهود
أقدم وردد يا فتى الاسلام تكبير الشهيد
ما فاز في عليائه إلا الشهيد
ما فاز بالجنات أو روضاتها إلا الشهيد

الرابط : https://www.ajlounnews.net/articles/%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%af%d8%b3-%d9%88%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%b3%d8%b1%d9%91-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1/

قراءة 283 مرات آخر تعديل على الخميس, 29 حزيران/يونيو 2023 12:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث