قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 20 آب/أغسطس 2015 07:51

من أين نبدأ التغيير؟

كتبه  الأستاذ محمد بن إبراهيم
قيم الموضوع
(1 تصويت)

بسم الله الرحمان الرحيم...لقد حز في نفسي كمسلم غيور على دينه المآل الذي وصل اليه مجتمعنا من تفاقم و تضارب للأفكار مزقت كيان الأمة و هذا بابتعادنا عن الفطرة التي فطرنا الله عليها، فانغمسنا في السفور و الخلاعة و أكل الربى أضعافا مضاعفة و عدم القدرة على بدل أي جهد في تحصيل الأموال .... بالإضافة الى أخرى الكل على دراية بها و هي الافساد في الأرض التي تؤدي الى زوال العمران الذي أشار اليه القرآن الكريم في عدة مواضع  كفاسد الأخلاق الذي أهلك قوم سيدنا لوط عليه السلام و عليه ارتأيت ان أتوجه بهذه النقاط لتكون أسس لوضع اللبنة الأولى التي لا تتطلب تدخل أجهزة الدولة في إطار تخطيطها العام و إنما يكون فيها للفرد الدور الأساسي في تفعيلها فلنشمر على سواعدنا و نضع اليد في اليد لتحقيق هذه الأرضية التي سوف يكون لها اثرها الايجابي في المستقبل القريب ان شاء الله تعالى:

1-التصالح مع ذواتنا لنردها الى الفطرة التي فطرنا الله عليها و نضعها على المحجة البيضاء التي لا تعتريها و لا تشوبها شائبة ... و هذا لا يتأتى الا بالتناصح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر..النصح خلق تحلى به الأنبياء كما قال أوَّل الرُّسل نوح عليه السلام : ﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ ربّي وَ أنصَحُ لَكُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللهِ ماَ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ (الأعراف:62)،

2- اعادة الاعتبار  لدور الكشافة الاسلامية لبناء النشء الصالح، خاصة  في مجال البيئة و التربية الصحيحة و التربية الصحية للفرد و هذا بتبني فكرة كشاف عن كل بيت .

3- اعادة تفعيل دور الكتاتيب لتعليم القرآن الكريم  و السيرة النبوية العطرة.

4- تأهيل العنصر النسوي للقيام ببعض المهام الخاصة المتعلقة بتوعية الأمهات بدورهم الأساسي في بناء أسر و منه مجتمع صالح

5- مساعدة الأئمة في تفعيل دور المسجد  ليقوم بدوره الأساسي و لو بصورة جزئية و تدريجية بدءا بالوعظ و الارشاد.

6- توضيح أهمية الوقف لعامة الناس  لأنه يعد ركيزة الاساسية  ترقبا لتمويل مشاريع تنموية كبرى بعيدا عن ميزانية الدولة .

7- غرس أشجار مثمرة بتبني شعار* شجرة لكل مواطن* تكون منتجة في المستقبل و منه خلق مناخ مجهري .

8- مساعدة الشباب لإكمال نصف دينه من خلال الجمعيات في اطار الزواج الجماعي، مع القيام بتلقين المقبلين على الزواج المبادئ الأساسية التي تقوم عليها هذه الرابطة و هذا يكون من خلال دورات تدريبية مجانية.

9- القيام بدراسات سوسيولوجية معمقة حول السكن لإنجاز سكنات لائقة تنجز من طرف الخواص موجهة لفئة ذوي الدخل المتدني يكون فيها هامش الربح معقول و مدروس.

10- السبيل : استحداث صنابير في الأحياء لسقاية المارة بالماء تنجز من طرف الخواص امتثالا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم * خير أعمال البر سقاية الناس*

11- تعليم و تلقين إخواننا التجار *البيوع* كيف يبيعون و يشترون وفقا لضوابط الشرع لتخفيف عبء الغلاء على  المستهلكين.  

تبقى هده الخطة العملية قابلة لتفصيل نقاطها  و إضافة نقاط أخرى ترونها إخواني القراء مناسبة  و التي يكون فيها للفرد و المواطن الدور الأساسي بعيدا عن التنظيمات.

و الله الموفق.

قراءة 1826 مرات آخر تعديل على السبت, 22 آب/أغسطس 2015 06:56

التعليقات   

0 #2 جمعة 2015-08-24 14:16
من أين نبدأ التغيير ؟
سؤال مهم يجب أن يطرحه كل شخص على نفسه ، لأن التغيير و التجديد سمى من سمات البشر ، لذا على كل فرد في المجتمع أن يبدأ بتغيير نفسه و للتذكير فكلنا نقصد التغيير الإيجابي الدي يعود على الفرد و المجتمع بالإيجابية و الصلاح.
فكم نحن أحوج ما نكون هذه الأيام للطاقات المتميزة مثلكم التي نجحت في بناء قدراتها المتميزة و النافعة للذات و الغير ، ومن ثم تسخيرها لخدمة الأمة في كافة المجالات.
دمتم دخرا للأمة و جزاكم الله على هذه الفكرة
أتمنى أن نلتقي في الجنة التي عرضها السموات والأرض
اقتباس
0 #1 رومانسية 2015-08-23 14:03
بسم الله الرحمن الرحيم
رؤيا حاضرة ومستقبلية موفقة من صاحب المقال،المهم التنفيذ، ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ليبدأ كل على مستواه
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث