قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 آب/أغسطس 2015 06:39

ضحية استدراج إلكتروني

كتبه  د.جاسم المطوع
قيم الموضوع
(0 أصوات)

دخل على زوجته حزينا و هو يردد و يقول: لا أعرف ماذا أفعل؟ و كيف أتصرف؟ فقالت له: هل تقصد مشكلتك التي حدثتني عنها بالعمل؟ قال: لا، الموضوع أكبر من ذلك. قالت: هل حصل لوالديك شيء؟ فسكت. قالت: لماذا سكت.. أخبرني؟ نزلت دمعة من عينيه، ثم قال: مصيبة عملتها قالت و هي متوترة: تحدث معي، قل لي ماذا حصل لك؟ قال: القصة طويلة و لكن بدايتها كانت من رسالة عبر هاتفي المحمول، فقالت باستغراب: رسالة ماذا تقصد؟ قال: رسالة وصلتني بالوتساب فيها صورة لفتاة بملابس فاضحة و رقم هاتفها فأهملتها، و بعد أسبوع تسلمت مثل هذه الرسالة مرة أخرى فأهملتها كذلك، ثم أرسلت لي مرة ثالثة ففتحتها و قلت لنفسي و ماذا سيضرك لو جربت تتحدث معها، فلما كلمتها صارت المصيبة، ثم سكت.

قالت: أكمل، ماذا حصل بعد ذلك، قال: لا أعرف ماذا أقول لك ولكني أريد حلا لمصيبتي، فقد حصل التواصل بيني و بينها عبر الهاتف ثم تطور التواصل من خلال برامج التواصل المرئية ثم تطور التواصل حتى صرنا نتحدث مع بعض و نشاهد بعض، ثم سكت، فقالت: و ماذا حصل بعد ذلك؟ و هل مازال التواصل مستمرا؟ قال: نعم و حصلت أشياء بيني و بينها لأول مرة أفعلها بحياتي عبر الهاتف.

قالت و بصوت مرتفع: اتخذ قرارا الآن بقطع علاقتك بها و ألغ بياناتها من هاتفك النقال حتى تنتهي المشكلة، قال: لا أستطيع، قالت: و لماذا لا تستطيع؟ قال: لأنها كانت تصورني عندما تحدثت معها و قد عرضت علي الصور الفاضحة الخاصة بي، و بدأت تطلب مني مبالغ مالية و تقول لي إذا لم تدفع لي المبالغ التي أطلبها منك، فإني سأنشر صورك على الشبكات الاجتماعية و أفضحك أمام أهلك و مجتمعك، فصرت أحول لها المبلغ الذي تطلبه بين فترة و أخرى، قالت: لا حول و لا قوة إلا بالله، قال: و أنا ترددت أن أصارحك في البداية و لكن قلت إنك ستتفهمين غلطتي لأني أول مرة أفعلها، و لا أريد أن أستمر فيها و أريدك أن تساعديني فإني لا أعرف كيف أخرج منها، قالت: أترك الموضوع علي و أنا سأساعدك للتخلص من هذه الأزمة.

و بعد تفكير علمت الزوجة أن هناك قسما يتبع وزارة الداخلية متخصص بالنظر في مثل هذه الوقائع فذهبت مع زوجها و قدم شكوى على تلك المرأة بأنها تهدده بنشر صوره و تمت معالجة المشكلة بصمت و سرية و إغلاق الحسابات الإلكترونية المتعلقة بهذا الأمر، و الأمر فيه تفصيل لا يسعني أن أذكره بهذا المقال، و هذه قصة واحدة من مجموعة قصص كثيرة تعرض علي بنفس الأحداث و لعل آخرها شاب دفع لفتاة تهدده بنفس الطريقة أكثر من عشرة آلاف دولار.

كنت مترددا في الكتابة بهذا الموضوع حتى رأيت أن هذه الحوادث كثرت و صارت ظاهرة بعدما كانت في السابق حوادث فردية، ففي الشهر الماضي فقط عرضت علي ثلاث حالات متشابهة لشباب تم استغلالهم من خلال الوتساب و الإنستغرام و الفيسبوك، و واضح أن خلف هذه الأحداث مجموعات تعمل بهذا المجال لكسب المال بالطرق الرخيصة، مستغلين في ذلك حب الشباب للدردشة و مشاهدة الصور و الأفلام فيتم استخدامها ليكونوا ضحايا هذه الشبكات.

فالشباب صنفان، صنف يبحث عن هذه الأمور و يمارسونها و لا يهمهم إذا تم تصويرهم أو تسجيلهم، و صنف يقع ضحية لهذه الشبكات مثل القصة التي ذكرتها، فتوعية الشباب أمر ضروري في هذا الجانب، و الغريب أن هؤلاء لا يهمهم عمر الشاب فسواء كان عمره خمس عشرة سنة أو هو رجل كبير تجاوز عمره الستين عاما فإنهم يصطادونه بألاعيبهم، و حتى نحمي شبابنا علينا عمل ثلاثة إجراءات مهمة، الأول توعية شبابنا بطرق و أساليب اصطيادهم من قبل الفتيات المستأجرات، و الثانية وجود قسم مثل المباحث الإلكترونية لمساعدة الشباب، و الثالثة غرس الإيمان و التقوى في نفوس شبابنا.

http://www.alanba.com.kw/kottab/jassem-almotawwea/577513/10-08-2015

قراءة 1412 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 آب/أغسطس 2015 06:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث